أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن التوصل لصفقة تبادل جزئية للأسرى وهدنة مؤقتة في قطاع غزة،
مع كيان الإحتلال، لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، من دون تحديد موعد سريانها. وأصدرت بيانًا تضمن تفاصيل المفاوضات والهدنة.
وجاء في البيان ما يلي:
” نعلن إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في قطاع غزة وإلى عموم الشعب الفلسطيني التوصل إلى اتفاق على صفقة تبادل جزئية للأسرى وهدنة إنسانية لمدة ٤ أيام تتضمن ادخال مئات شاحنات المساعدات والوقود وحرية حركة أهلنا في القطاع ووقف الاستهداف والاعتقالات والإلتزام بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
وذلك بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء وبعد مماطلات وتعنت من العدو الصهيوني الذي كان يتوهم انه بإمكانه استعادة أسراه بدون شروط، وخاصة بعد فشل العدو في الميدان وعجزه عن كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.
وإننا نؤكد على ما يلي :
• إن صمود شعبنا في قطاع غزة وتمكسه بأرضه في مواجهة المجازر التي يرتكبها العدو، والبطولات التي يسطرها المقاومون في ميدان التصدي للعدوان، هي التي أجبرت العدو على الرضوخ لإجراء صفقة تبادل.
• إن البنود التي تضمنها اتفاق تبادل الأسرى هدفها تعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة وانتصاراً لقضية أسرانا البواسل في سجون العدو، كمقدمة لتحرير كافة الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة.
• نؤكد على موقفنا الثابت بأن أسرى العدو من غير المدنيين، الذين في أيدينا، لن ينالوا الحرية حتى تحرير كل أسرانا من سجون العدو.
• نؤكد على استمرارنا في مواجهة العدوان، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهداف هذا العدوان.
• نتوجه بالتحية إلى أهلنا في غزة الصمود والإباء، الذين أذهلوا العالم بحسن توكلهم على الله وبإيمانهم بالنصر وتمسكهم بأرضهم، ونخص بالذكر منهم ذوي الشهداء والجرحى. وإنه لجهاد، نصر أواستشهاد. “