الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر
أعرب عن الأسف الشديد لتسرع بعض القادة الفلسطينيين بإصدار قرارات و بيانات وتصريحات لا تتوافق مع كارثة وتخليد استشهاد أكثر من ثلاثين ألفاً من شعبنا البطل، أغلبهم من الأطفال والنساء بل وتتجاهل هذه البيانات عظمة وجلال التعاطف الدولي الهائل في كل المعمورة مع مأساة شعبنا الصابر في قطاع غزة والضفة الغربية
إنه أمر مؤسف أن نري من جديد عودة الاتهامات والخلافات بين بعض المسؤلين والتنظيمات الفلسطينية، بينما تندد غالبية الرأي العام العالمي و بقيادة جنوب أفريقيا وجهود تعاطف المجتمع الدولي بالجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة نتنياهو الفاشية ضد شعبنا، وأثبتت بمحاكامتها الدولية قيام “إسرائيل” بممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني الذي بكل تأكيد ، لن يتأثر بهذه البيانات والتصريحات التي صدرت عن بعض التنظيمات وللأسف الرئيسية ،وتضر بقضيتنا العادلة وتثير الفرقة في صفوفه.
ان شعبنا الواعي لن يلتفت إلى هذه المهاترات، والتي ناتجة عن تعب بعض القادة لإيمانه الكبير بعدالة قضيته ومطلبه الشرعيّ بإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، لا يساور شعبنا ٱي شك في عزمه إجراءات انتخابات حرة ونزيهة تقرر القيادة التي سينتخبها شعبنا والتي ستقوده نحو تحقيق هدفه المنشود، ولن يتأثر بهذه المهاترات غير المسؤولة التي صدرت عن التنظيمات الفلسطينية.
#مرايا_الدولية