رحبت حركة “حماس” بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة،
مؤكدة ضرورة انسحاب القوات الصهيونية من القطاع وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها.
وفي بيان لها أكدت “حماس” إستعدادها للإنخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين، مشددة على أهمية حرية حركة المواطنين الفلسطينيين ودخول كل الإحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأعلنت الحركة أنها أبلغت الوسطاء تمسكها بالرؤية التي قدمتها في الرابع عشر من الشهر الجاري لأن العدو لم يستجب لأي من مطالبنا الأساسية، مجدِّدة تأكيد أن نتنياهو وحكومته المتطرّفة يتحملون كامل المسؤولية عن إفشال كلّ جهود التفاوض وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن.
نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” محمد الهندي أكد أن قرار مجلس الأمن الدولي غير ملزم وليس له أي ترجمة عملية على الأرض ولا فائدة للترويج لإنقلاب أميركي على كيان العدو لأن خلافات واشنطن مع “تل أبيب” تكتيكية، مشيراً إلى أن صراخ وزراء حكومة الإحتلال يخدم رئيس حكومة بنيامين نتنياهو في استمرار عدوانه على غزة.