دولي

إدانات دولية واسعة حول استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق

شهداء وجرحى جراء العدوان الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية

استدعى الاعتداء الإرهابي الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق،

إدانة عربية و دولية واسعة حذّرت جميعها من العواقب الخطيرة للاعتداء.

السعودية وفي بيان لخارجيتها أدانت العدوان مؤكدة رفض المملكة بشكل قاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية.

الإمارات بدورها وفي بيان لخارجيتها أدانت العدوان، كذلك أدانته سلطنة عمان، واعتبرت أنه يعد انتهاكاً لسيادة سورية، ولجميع القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.

الخارجية الأردنية اعتبرت أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق يمثّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداءً على حرمة المقارّ الدبلوماسية، فيما وصفته  الخارجية العراقية بأنه يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، كما أدانت الخارجية الكويتية العدوان الذي يمثل اعتداءً سافراً على سيادة الأراضي السورية، داعيةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته تجاه اتخاذ الإجراءات وبذل المساعي اللازمة بما يحفظ سلامة واستقرار دول المنطقة ويحدّ من التوتر والتصعيد.

وأدانت مصر استهداف مقر القنصلية الإيرانية مؤكدة رفضها رفضاً قاطعاً الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أى مبرر، معبّرةً عن تضامنها  مع سورية  في احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها.

من جهتها رأت الخارجية القطرية أن العدوان يعتبر انتهاكاً سافراً للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية.

واعتبرت الخارجية اللبنانية أن الاعتداء يمثّل انتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أدان استهداف مبنى القنصلية الإيرانية وأكد أهمية الالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.

بدورها روسيا التي طالبت مجلس الأمن بعقد جلسة لمجلس الأمن اليوم قالت على لسان خارجيتها: “من المرفوض بالمطلق أي تطاول على الممثليات الدبلوماسية والقنصلية التي تضمن حصانتها اتفاقيات فيينا المعروفة”، محذّرةً من العواقب الخطيرة للعدوان على نطاق المنطقة بأسرها.

الصين أدانت في بيان لها العدوان، كما أدانته الباكستان التي اعتبرت أن ماجرى يشكّل انتهاكاً غير مقبول لسيادة سورية ويقوّض استقرارها وأمنها.

وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز اعتبر من جهته أن  الأعمال الإسرائيلية غير المقبولة تزيد من خطر تصعيد الصراع و إضفاء طابع إقليمي عليه وتنذر بعواقب لا يمكن التنبؤ بها، فيما عبّرت وزارة الخارجية الفنزويلية عن تضامنها مع شعبي وحكومتي جمهورية إيران الإسلامية والجمهورية العربية السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى