طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي،
بالتدخل العاجل لإجبار كيان الاحتلال الإسرائيلي على لجم مستعمريه ووضع حد لجرائمهم و انفلاتهم من أي قانون إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ومنذ يوم الجمعة يواصل المستعمرون هجماتهم الإرهابية بحماية الاحتلال على عدة قرى وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية خاصة نابلس ورام الله بالتزامن مع تصعيد اقتحامات قوات الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات في المحافظات الشمالية والتي أدت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة العشرات بينها حالات خطيرة وحرجة.
وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا أن إرهاب المستعمرين المنظم وصل إلى مستويات غير مسبوقة بحماية قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل في القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، من إطلاق الرصاص تجاههم وإحراق منازلهم ومركباتهم إضافة إلى عربدات ميليشيات المستعمرين على الطرق الرئيسة وتقطيع أوصال الضفة.
وأوضحت أن ميليشيات المستعمرين الإرهابية تستمد التشجيع والدعم والإسناد في ممارسة إرهابها بأشكاله المختلفة من مسؤولي حكومة الاحتلال والحماية والحصانة التي توفرها أجهزة الاحتلال وأذرعه المختلفة ومنظوماته لتعميق جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة وتفجير الأوضاع وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير على أرض وطنه.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإجبار الاحتلال على وقف جميع أنشطته الاستعمارية وتفكيك منظمات وميليشيات المستعمرين المسلحة وسحب سلاحها ووقف تمويلها ومعاقبة من يقف خلفها ويوفر لها الدعم والحماية، وكذلك فرض عقوبات دولية ملزمة على المنظومة الاستعمارية برمتها باعتبارها غير قانونية وغير شرعية.