كثفت طائرات الاحتلال الحربية المعادية غاراتها في الساعات الأخيرة،
مستهدفة الأحياء الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة فيما واصلت دباباته قصف المنطقة بالقذائف ما أسفر عن سقوط أكثر من 20 شهيداً وجرح العشرات.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منطقتي المغراقة والزهراء وسط القطاع وحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وجرح آخرين.
وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان المتواصل على القطاع إلى 34,789 شهيداً و78,204 جرحى.
بدورها أعلنت هيئة المعابر في غزة توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع بعد اقتحام دبابات الاحتلال المعبر، مشيرة إلى أن الإحتلال حكم على سكان القطاع ومرضى السرطان بالموت بعد إغلاقه في ظل انهيار المنظومة الصحية.
كما حذّر الهلال الأحمر الفلسطيني من أن اجتياح رفح يهدد حياة آلاف المدنيين ويفاقم الوضع الصحي والطبي المتهالك في القطاع، مشيراً إلى أن لا مكان آمنًا في غزة يتسع لاستيعاب مليون ونصف مليون فلسطيني موجودين في رفح، وقال في بيان:”إن التخوف الأكبر الآن هو منع الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إلى المرضى والمصابين”.
في الإطار، حذّرت منظمة الصحة العالمية أيضاً من أن العملية العسكرية في رفح ستفاقم الكارثة الإنسانية وأن النزوح الجديد سيضاعف مستويات الجوع في القطاع، مشيرة إلى أنها تبحث عن حلول لنقل الإمدادات الطبية من مستشفى إلى آخر في غزة لكي لا يخرج بعضها عن الخدمة.
وكالة الأونروا حذرت من ازدياد الجوع بخاصة في الشمال إذا توقف دخول المساعدات والإمدادات عبر معبر رفح.
من جانبها، أكدت منظمة اليونيسف أن 600 ألف طفل في رفح ليس لديهم مكان آمن يلجأون إليه، محذرة من إجبارهم على النزوح أو الهجوم عليهم.
