دولي

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة يستهدف مخيماً للنازحين

الدفاع المدني في غزة: ماحدث في رفح هو مجزرة مكتملة الأركان

ارتكب الاحتلال الصهيوني مساء يوم أمس الأحد،

مجزرة جديدة سقط 35 شهيداً بينهم أطفال ونساء في غارات صهيونية استهدفت مخيماً للنازحين ومنزلين غربي رفح جنوب قطاع غزة، في منطقة قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال اعتبرها “منطقة إنسانية” سبق أن أجبر الفلسطينيين على النزوح إليها.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية، لافتا إلى أن مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة.

المكتب تحدث عن أكثر من 30 شهيدا إثر القصف الإسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غربي رفح، معتبرا أن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية باستهدافه مراكز النزوح والإيواء في القطاع، متحدثًا عن أكثر من ارتقاء 190 شهيدا في مجازر ارتكبها الاحتلال بأكثر من 10 مراكز لإيواء النازحين.

ودعا المكتب المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية حول العالم إلى ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.

بدورها، أشارت وزارة الصحة في القطاع إلى أن طواقم الإسعاف تعجز عن نقل الشهداء والجرحى نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع للأعداد الكبيرة من الضحايا.

واعتبر الدفاع المدني في غزة أن ما حدث في شمال غربي رفح هو مجزرة مكتملة الأركان، متحدثًا عن الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة وضحايا من النساء والأطفال إثر مجرزة المخيم.

ولفت الدفاع المدني إلى أن الاحتلال استهدف مناطق في رفح صنفها واعتبرها في السابق مناطق آمنة للنازحين، كما أن الاحتلال يستهدف الجميع ولا يفرق بين مناطق عسكرية أو مناطق يقول إنها آمنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى