أعلنت كتائب القسام
تنفيذها كمين مركب ضدّ آليات الجيش “الإسرائيلي” في تل السلطان غرب رفح جنوب قطاع غزّة، في حين أقرّ الاحتلال بمقتل 8 عسكريين في تفجير ناقلة جند خلال معارك رفح السبت 15 حزيران 2024.
وقالت كتائب القسام إنّها استهدفت جرافة من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في الحي السعودي بتل السلطان، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة إنقاذ استهدفت ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105″ مما أدّى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
واعترف الاحتلال بمقتل الجنود الثمانية بتفجير ناقلة الجند، وقال إن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601، مؤكداً أنه تم إبلاغ 8 عائلات بمقتل أبنائهم.
من جهتها، قالت وسائل إعلام العدوّ إن ناقلة الجند استُهدفت أثناء تحركها، مضيفة أن الجيش استغرق ساعتين للوصول إليها، ونقلت مروحيات عسكرية جثث الجنود إلى مستشفيي “بيلنسون” و”شعاري تسيديك”.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى آليةً عسكريةً تابعةً للاحتلال، بقذيفة “R.P.G – 85″، كما استهدفت بقذائف “الهاون” من عيار 60 ملم مقرّ القيادة والسيطرة التابع للاحتلال والآليات “”الإسرائيلية”” المتوغلة في شرق حيّ الزيتون، جنوب شرق مدينة غزّة.
أمّا في شرق حيّ الزيتون، فقد قصفت سرايا القدس تموضعًا لجنود الاحتلال بقذائف “الهاون”، وذلك في محيط مسجد سعد.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت كتائب القسّام، بالاشتراك مع سرايا القدس، موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية.
وقصفت سرايا القدس، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، موقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية.
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة في قطاع غزّة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزّة، والتي تواصل عدوانها على القطاع منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,266 فلسطينيًا، وإصابة 85,102 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقا
#مرايا_الدولية
