دولي

نادي الأسير: تصريحات “بن غفير” تؤكد فاشية الاحتلال

الزغاري: الجرائم بحقّ الأسرى والمعتقلين وجه آخر للإبادة

أكد نادي الأسير الفلسطيني

أن تصريحات الفاشي والمتطرف “بن غفير” حول إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم لم تعد مفاجئة لوزير يمثل بنية لمنظومة تمارس الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولا تتحدث إلا بلغة القتل ومحاربة أي وجود فلسطيني بأي شكل كان.

وقال رئيس النادي عبد الله الزغاري في بيان اليوم : “إن هذه التصريحات تجاوزت مرحلة التهديدات، فقد نفّذ بن غفير بشكل فعليّ تهديداته بقتل وإعدام أسرى ومعتقلين فلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة”.

وأضاف: إن “بن غفير” بشخصه يمثل منظومة احتلال كاملة تسعى لمحاربة الوجود الفلسطيني، ومنها قتل المزيد من الأسرى والمعتقلين إلى جانب الجرائم غير المسبوقة التي نفذت بحقهم، وأبرزها جرائم التّعذيب والتجويع، والجرائم الطبية، والإخفاء القسري عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل غير المنتهية.

وأكد الزغاري أن كل ما نشهده اليوم من جرائم بحقّ الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجه آخر للإبادة المستمرة والمتواصلة أمام مرأى العالم وبدعم من قوى دولية واضحة، لافتاً إلا أنّ كل التّحولات الراهنّة على واقع ظروف الأسرى في معتقلات الاحتلال ما هي إلا امتداد لتحولات كانت قد بدأت منذ سنوات ووصلت إلى ذروتها اليوم.

وشدد الزغاري على أنّ الشهادات والروايات التي نتابعها يومياً من خلال الطواقم القانونية ومن خلال الأسرى المفرج عنهم تعكس مرحلة غير مسبوقة فعلياً وهذا ليس من باب المبالغة، فعلى الرغم من أن الاحتلال مارس جرائمه على مدار عقود بحقّ الأسرى إلا أن ما يجري اليوم يفوق أي مستوى بكثافته.

وطالب الزغاري المنظومة الحقوقية الدولية بكل مستوياتها باستعادة دورها اللازم والمطلوب وكسر حالة العجز التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة التي نشهد فيها تحولات خطيرة على الصعيد الإنساني، والتي دفعت الاحتلال لتنفيذ المزيد من الجرائم في إطار حرب الإبادة المستمرة وعمليات المحو ومحاربة الوجود الفلسطيني.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى