دولي

مواقف دولية وإقليمية دانت جريمة اغتيال الشهيد هنية

تصعيد "إسرائيلي" خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني

تعليقاً على جريمة الإغتيال التي نفذها العدو “الإسرائيلي” في طهران

والتي استشهد جرّاءها رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية، صدرت مواقف دولية دانت الاغتيال، مؤكدة أنها تصعيد “إسرائيلي” خطير ويشكّل انتهاكاً سافراً لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.

وفي الإطار، عزّى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الإيرانية ناصر كنعاني باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، مؤكداً أن دماءه “لن تذهب هدراً” وأن استشهاده سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين إيران وفلسطين العزيزة والمقاومة، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة في أبعاد وتفاصيل هذا الحادث من قبل الأجهزة المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

بدورها، دانت الخارجية التركية اغتيال هنية ووصفته بالـ”دنيء”، واعتبرت الوزارة أن “هذا الهجوم يهدف أيضاً إلى توسيع الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي”، مضيفةً: “نُعرب عن تعازينا للشعب الفلسطيني الذي قدّم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية من أجل أن يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته”.

وتابعت الوزارة بيانها بالقول: “مرة أخرى، ثبت أن حكومة نتنياهو ليس لديها أي نية لتحقيق السلام”، محذرةً من أنّه “إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف “إسرائيل”، فإن منطقتنا ستواجه نزاعات أكبر بكثير”.

في السياق نفسه، رأى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن “اغتيال هنية سيؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات”.

وأكدت الخارجية الصينية معارضتها وادانتها بشدة لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.

كما دانت الخارجية السورية جريمة الإغتيال، مشيرة إلى أن “الكيان الصهيوني ارتكب جريمةً جديدة بعدوان إرهابي على طهران أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مشيرةً الى أنّ “هذا العدوان الصهيوني السافر انتهاك خطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

بدوره، أدان مكتب السياسي لـ”أنصار الله” في اليمن جريمة الإغتيال والذي وصفها بأنها عملية آثمة وجبانة، مشيرًا الى أنّ هذه العملية “استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة، واغتياله تصعيد كبير وتجاوز أكبر، وانتهاك سافر لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية”، مؤكدين على أن اليمن تقف الى جانب حماس وكل الفصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيًا”.

وأشار المكتب السياسي إلى أنّ “تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية، يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب”.

بدورها، نعت رابطة علماء اليمن الشهيد القائد هنية ورأت في بيان لها أنّ “اغتيال قادة حماس والمقاومة الفلسطينية، وما قدموه في معركة طوفان الأقصى لهو أكبر شاهد أنهم الصادقون الأوفياء، ونؤكد على أحقية الرد ووجوب الردع للعدو “الإسرائيلي” من جبهات الإسناد”.

وأكد البيان “أهمية التحلي بالوعي والبصيرة أمام أراجيف وإشاعات وتحليلات الأبواق والقنوات الدائرة في فلك أمريكا و”إسرائيل”.

رئيس ‏الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي نعى الشهيد هنية بالقول: “رغم محنة الخسارة والألم، فإن استشهاد هنية سيظل دائمًا رمزًا للمقاومة والتضحية، واستشهاده يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية لن تنكسر، وأن مقاومتها ستبقى حتى تحقيق الحرية والعدالة”.

بدورها، أدانت الخارجية الأردنية جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، وأشارت في بيانها إلى أن “هذا الاغتيال هو خرق للقانون الدولي والإنساني وجريمة تصعيدية ستدفع في اتجاه مزيد من التوتر والفوضى في المنطقة”، وأكدت على “ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة وخرق “إسرائيل” للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى