دولي

احتجاجات فرنسا في فصلها السادس هل فقدت زخمها!

تجددت احتجاجات حركة “السترات الصفراء” للسبت السادس من مظاهراتها، هذا ما دفع السلطات الفرنسية لإغلاق قصر فرساي أمام الزوار، ودعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة عشية عيد الميلاد إلى “التزام الحذر”، فيما أشارت الداخلية الفرنسية إلى نشر قوات أمن “مكافئة وتم تكييفها” دون أن تذكر عددها، علما أن السلطات الفرنسية نشرت الأسبوع الماضي حوالي 69 ألف رجل شرطة بينهم 8 آلاف في باريس تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك.

والجدير بالذكر أنه تقرر في باريس  إغلاق كل محطات المترو التي تؤدي إلى الشانزليزيه ومحطة ميروميسنيل المودية إلى وزارة الداخلية ومقر الرئاسة في قصر الإليزيه.

من جانبها أفادت وزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المتظاهرين بحلول الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش وصل إلى 23 ألفا و800 شخص، بينهم أقل من 1000 في باريس، وهذا العدد من المحتجين أقل من العدد الذي شارك في الوقت ذاته قبل أسبوع البالغ 33 ألفا و500، بينهم 2200 متظاهر في باريس.

هذا، وأطلقت الشرطة اليوم السبت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين احتشدوا بالقرب من فيلا مانويل ماكرون شمال فرنسا، كما ألقى الأمن القبض على 109 متظاهرين، واحتجز 7 منهم.

بذكر أن احتجاجات “السترات الصفراء” بدأت في منتصف نوفمبر تعبيراً عن رفض الزيادات في ضريبة الوقود ثم تحولت إلى احتجاج على سياسة الإصلاح الاقتصادي التي يطبقها ماكرون الذي قدم تنازلات تتعلق بالضرائب والرواتب هذا الشهر.

إلى ذلك، لقي رجل حتفه جنوبي البلاد يوم الجمعة الماضي عندما اصطدمت سيارته بشاحنة عند حواجز على الطريق أقامها محتجو “السترات الصفراء” ليرتفع بذلك عدد الوفيات المرتبطة بالمظاهرات المناهضة للحكومة إلى عشرة، ولقي معظم القتلى العشرة الذين سقطوا في الاحتجاجات حتفهم في حوادث طرق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى