أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،
إلى أن “استمرار العدوان الهدف منه تحويل مناطق أخرى إلى غزة ثانية وثالثة ورابعة”، موضحاً أنني “أجريت لقاءات مع عدد من قادة دول الجوار، ولمسنا توافق الجميع على ضرورة تفادي الحرب”.
وأكد أنه “إذا استمر العدوان الصهيوني في اعتداءاته فسنرد عليه”، مشدداً على أن “إيران لا تريد الحرب في المنطقة لكنها مستعدة لأي حرب”.
ولفت عراقجي إلى أننا “بذلنا قصارى جهدنا لخفض التصعيد إلا أننا جاهزون لكل السيناريوهات ومواجهتها”.
واعتبر أن “احتمال توسع رقعة الحرب وارد لتكون حرباً شاملة في أرجاء المنطقة”، مشيراً الى أن “الوضع في غزة ولبنان كارثي ويجب وضع حد لهذا العدوان”.
وأكد أن “الحكومة الجديدة في إيران ستمضي قدما في سياسة حسن الجوار”.
وأضاف عراقجي أننا “نتابع عن كثب كل التحركات الأميركية في المنطقة سواء في البحار أو الأجواء”، لافتا الى أن “كل أصدقائنا طمأنونا بعدم استخدام أراضيهم وأجوائهم في الهجوم على إيران”.
وذكر أن “العقوبات المفروضة علينا لن تكون حجر عثرة أمام تعزيز علاقاتنا الاقتصادية مع دول الخليج”، مؤكداً أننا “سنرد بالمثل على أي هجوم إسرائيلي، وكل دول المنطقة أبلغتنا رفضها أي اعتداء على إيران وعلى منشآتها النووية”، ورأى أن “الهجوم العسكري على منشآتنا النووية والتهديد به جريمة كبرى يجب متابعتها عبر المحافل الدولية”.