وصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف
اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة بأنه “بمثابة حدث كبير للغاية”، مؤكداً أن الكيان الصهيوني انهزم أمام جبهة المقاومة.
وقال في كلمة له خلال إحياء الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية: “إن الإمام الخميني (قده) أكد أن كلّ مشاكلنا من أميركا، ومن الكيان “الإسرائيلي” في أشارته إلى مسألة الموافقة على مشروع قانون الاستسلام في عهد النظام البهلوي في إيران بتاريخ 13 تشرين الاول/أكتوبر 1964 وقضية فلسطين”.
وأضاف قاليباف: “إن هؤلاء هم أعداؤنا الرئيسيون، وأساس معركتنا ضدّ النظام البهلوي بدأت حينذاك من هذه النقطة. وبالتالي، اعتمد الإمام الخميني (قده) مناهضة الظلم والاستكبار وأعلن أن يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك هو يوم القدس العالمي وبأن القضية الفلسطينية هي قضية العالم الإسلامي الأولى كله، لأن هناك ظلمًا كبيرًا وقع على الأمة الإسلامية جمعاء عبر احتلال فلسطين”.
وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني: “لم يتوقف الإمام الخميني (قده) عند حدود العالم الإسلامي في قضية فلسطين، بل أثار هذه القضية في المحافل الدولية وطلب من جميع المسلمين أن يفعلوا ذلك. واليوم، وبعد عدة عقود، وفي حين أن الامام الراحل (قده) لم يعد بيننا، فقد أصبحت قضية فلسطين قضية عالم الإنسانية، ودفعت جرائم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الشعوب بالنزول إلى الساحات المدن والجامعات في كلّ مكان بالعالم وجعلت أحرار العالم يقفون إلى جانب هذه القضية المحقة”.
وبالإشارة إلى أن الكيان الصهيوني انهزم أمام جبهة المقاومة، أوضح قاليباف أن “الكيان المحتل قد فشل في المجالين الإستراتيجي والتكتيكي، والإمام الخميني (قده) هو الذي خلق هذه العظمة بإعلانه عن يوم القدس العالمي”.
وشدد قاليباف على أن “الديمقراطية ومشاركة الشعب يعطيان معنى للقيم الإسلامية، وأن التعلم من الشرائع الإلهية ومعرفة وظيفة الحاكم تجاه الشعب ما قبل الثورة وما بعدها هي وثائق عظيمة بالنسبة لنا. وهذا الموضوع مهم بالنسبة لنا اليوم وغداً حتّى نقف بنفس الجهد والحماس”.
#مرايا_الدولية