أكد علي لاريجاني مستشار آية الله العظمى الإمام السـ.ـيـ.ـد علي الخامنئي
ضرورة اتّخاذ اليقظة حيال كل من الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهـ.ــيونـ.ـي، لافتاً إلى أن “أفعالهما الشريرة ما تزال قائمة، وهما يعملان دوماً على إحداث الفوضى في المنطقة لتحقيق مصالحهما الخاصة”.
وخلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني في طهران؛ تطرق لاريجاني إلى الأحداث التي شهدتها المنطقة، وقال: “لا ينبغي أن نرى أحداث العام الأخير في إطار مجرد ومنعزل عن مخطّط أميركا المقيت الذي وضعته لتغيير المنطقة. ويبدو أن الكيان الصهـ.ــيونـ.ـي لم يكن سوى فاعل ولاعب في هذا المخطّط”. وأضاف: “لقد أراد الأميركيون مغادرة المنطقة والتحرك نحو احتواء الصين، ولكن بشرط أن يجعلوا الكيان الصهـ.ــيونـ.ـي بديلًا عنهم فيها بأي ثمن. كانوا يخططون لهذا الأمر حتّى قبل عملية طـ.ـوفان الأقصى إلا أن حمـ.ـاس أحبطت مخطّطهم ومنعت الكيان من أن يصبح شرطي المنطقة”.
وتابع لاريجاني: “الآن، بعد الإبادة الجماعية التي طالت 50 ألف إنسان، يقول قادة الكيان إن حمـ.ـاس قد دمرت.,. لكننا نسأل إذا دمرت حمـ.ـاس فكيف قمتم بتبادل الرهائن الفلسـ.ـطينيين بالأسرى “الإسرائيليين”؟ ومع من أبرمتم اتفاق وقف إطلاق النار؟ حمـ.ـاس بمقـ.ـاومتها التي استمرت أكثر من عام، أطاحت بسمعة “إسرائيل”. هذا العار لحق بالكيان الصهـ.ــيونـ.ـي في لبنان أيضًا. لقد رأيت بنفسي أنه بعد الضربات العديدة، وحتّى بعد استشـ.ـهاد السـ.ـيـ.ـد (سيد شهـ..ـداء الأمة السـ.ـيـ.ـد حسن نـ.ـصر الله) أقسم شباب حـ.ـزب الله على عدم السماح للكيان بالتقدم من الآن فصاعداً”.
وأكد لاريجاني: “لكن يجب أن نكون يقظين، لأن أفعال أميركا والكيان الصهـ.ــيونـ.ـي الشريرة ما تزال قائمة. إنهما يعملان على إثارة الفوضى في المنطقة بشكل مستمر لتحقيق مصالحهما الخاصة”. وقال: “إن الحل لمواجهة هذه المغامرات هو أولًا الوحدة الداخلية للدول نفسها، وثانيًا وحدة دول المنطقة، ومن المؤكد أن البرلمان العراقي قادر على بناء التوافق والوحدة للعراق”.
وخلال اللقاء؛ توجه لاريجاني بتهنئة المشهداني لمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب العراقي، معرباً عن أمله في أن يكون هذا الانتخاب مصدر خير للعراق والمنطقة.
#مرايا_الدولية