
مختار حداد
مرّت نحو 46 عاماً على انتصار الثورة الإسلامية المباركة
بقيادة الإمام روح الله الخميني قدس سره الشريف. كانت هذه الثورة نهضة إلهية مباركة هزت العالم في أواخر القرن العشرين، وأشعلت نور الأمل في قلوب المسلمين والمستضعفين حول العالم.
والآن، بعد مرور 46 عاماً على عمر هذه الشجرة الطيبة الباعثة على الأمل، من الجيد استعراض بعض إنجازاتها التي تحققت بسواعد أبنائها الشباب الحاضرين في ساحة الدفاع عن الثورة وقيمها بقيادة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله).
ولهذه الثورة العظيمة إنجازات عديدة داخل البلاد وخارجها، وسيستغرق الأمر سنوات حتى تتجلى جميع آثار ونتائج هذه النهضة الإلهية وتُحلَّل.
وهنا سنستعرض فقط بعض إنجازات الشعب الإيراني في مجال خدمة الشعب بعد أربعة عقود من انتصار الثورة الإسلامية.
– في مجال “الصحة”:
1- منذ الثورة الإسلامية، ارتفع متوسط العمر في إيران بمقدار 21 عاماً ، من 55 عامًا إلى 76.2 عاماً .
2- قبل الثورة، كان 30% من الأطباء في إيران يأتون من بنغلاديش والفلبين والهند وباكستان واليوم 100% الأطباء إيرانيون، ويأتي المرضى من 53 دولة للعلاج في إيران، ويتم التدريس في 27 تخصصاً طبياً.
3- في 19,739 قرية، يعمل 35 ألف كادر صحي كرواد لنظام الصحة. وقبل الثورة، كان عدد مراكز الصحة موجوداً فقط في 1500 قرية.
4- من خلال تنفيذ حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال وبجهود المتطوعين وتغطية 95% من التطعيم، تم القضاء على شلل الأطفال في إيران، بينما لم تتمكن دول مجاورة من تحقيق ذلك.
5-تم السيطرة على الأمراض المعدية مثل الملاريا والسل والكوليرا في إيران.
6-في عام 1979، كان لدينا 7 كليات طبية و700 طالب فقط، بينما اليوم لدينا 47 جامعة و180 ألف طالب طب، وأعضاء هيئة التدريس يبلغ عددهم 11 ألف عضو، أي 16 ضعف عدد الطلاب في ذلك الوقت.
7- اليوم، إيران هي من بين أفضل الدول الرائدة في جراحة الأعضاء في العالم، وهي من الدول القليلة التي تجري عمليات زراعة القلب والكبد والكثير من الأعضاء.
8- بنك القرنية في الجمهورية الإسلامية هو أحد أفضل بنوك القرنية في العالم، حيث يتم تحضير القرنية المطلوبة للمريض في غضون 24 ساعة.
9- عدد الأطباء المتخصصين قبل الثورة كان 7000 طبيب، بينما وصل العدد الآن إلى 72 ألف طبيب.
10- وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، يتمتع تقريباً جميع سكان إيران بإمكانية الوصول إلى الأدوية الأساسية.
– في مجال “الاقتصاد”
1- وفقاً لإحصاءات البنك الدولي ومؤسسات اقتصادية دولية مهمة، ارتفع اقتصاد إيران بمقدار 10 مراتب، من المرتبة 26 عالميًا في عام 1979 إلى المرتبة 18 وهو ما يجعله من بين أقوى 20 اقتصاداً في العالم.
2- تحتل القدرة الشرائية للشعب الإيراني المرتبة الثامنة عشرة في الاقتصاد العالمي، وقد ارتفعت صادرات إيران غير النفطية من 54 مليون دولار في عام 1978 إلى 55 مليار دولار، أو 570 مرة، وانتقلت من منتج واحد إلى القدرة على تصدير الخدمات الصناعية والزراعية والتقنية والهندسية.
3- في ظل تنفيذ السياسات العامة للمبدأ 44، يمتلك أكثر من 50 مليون شخص، أو أكثر من نصف سكان البلاد، أسهمًا في 60 شركة كبيرة وطنية.
4- في مجال أنشطة البنية التحتية، تم إنشاء أكثر من 280 ألف كيلومتر من الطرق الإسفلتية، و17 ألف كيلومتر من الطرق السريعة، و2900 كيلومتر من الطرق السريعة الحرة، و15 ألف كيلومتر من خطوط سكك الحديد، وهو ما يضاهي حجم الاستثمارات في أكثر دول العالم تقدماً.
5- ارتفعت طاقة مصافي الغاز في البلاد من 36 مليون متر مكعب يومياً إلى أكثر من مليار متر مكعب، وزادت طاقة البتروكيماويات من 6 ملايين طن إلى أكثر من 104 ملايين طن.
6- ارتفع إنتاج الكهرباء في البلاد من 2500 ميغاواط إلى 92 ألف ميغاواط، في حين تضاعف عدد سكان البلاد أقل من ثلاثة أضعاف، ويعتبر معدل الإنتاج هذا مماثلًا لمعدلات الإنتاج في الدول المتقدمة في العالم.
7- أصبحت الشركات القائمة على المعرفة تحتل مكانة خاصة من حيث الكمية والنوعية، وفي مجال تكنولوجيا النانو وحدها، يتم إنتاج ما يزيد على 75 منتجاً نانوياً وتصديرها إلى 49 دولة حول العالم.
8- في القطاع الزراعي، ارتفع حجم الإنتاج من 36 مليون طن في عام 1978 إلى 130 مليون طن، كما ارتفعت كمية إنتاج القمح التي كانت تزودها الولايات المتحدة قبل انتصار الثورة الإسلامية من 6 ملايين طن إلى 140 مليون طن، وأصبحت إيران مكتفية ذاتيًا في هذا المنتج الإستراتيجي.
9-ارتفع إنتاج الصلب من 360 ألف طن في عام 1978 إلى 18 مليون طن، وإيران من بين الدول الرائدة في العالم.
10- ارتفع إنتاج الإسمنت في إيران من 8 ملايين طن إلى 87 مليون طن، محتلة المرتبة الرابعة بعد الصين والهند والولايات المتحدة.
11- 98 % من الأدوية التي تحتاج إليها البلاد يتم إنتاجها محلياً.
12- في صناعة السيارات انخفضت عمليات التجميع من 100% إلى 10%.
13- تصنع إيران اليوم سفناً عابرة للمحيطات تزن عدة آلاف من الأطنان.
14- لقد ارتفع عدد مؤسسات التصنيع من 10 آلاف إلى أكثر من 98 ألف وحدة، ولم يعد هناك مجال لا نستفيد فيه من التكنولوجيا والإنتاج، مع تطور نوعي كبير وتحول من الصناعة التجميعية إلى الصناعة المحلية، وهي ليست بحاجة للدول الأجنبية.
15- قبل الثورة الإسلامية، كانت القوة الاقتصادية لإيران 490 مليار دولار، بينما تبلغ الآن 1800 مليار دولار.
16- رغم تضاعف عدد السكان، تضاعف حجم اقتصاد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بناء على الناتج المحلي الإجمالي 4.88 مرة منذ الثورة.
17- بعد الثورة الاسلامية، تضاعف الاقتصاد الوطني (الدخل والنفقات) 3.7 مرة رغم العقوبات الجائرة.
18- ارتفع نصيب الفرد من الخدمات المصرفية في إيران بعد الثورة الإسلامية بمقدار 20 ضعفًا، وهو مؤشر على جودة الاقتصاد.
– في مجال “التعليم العالي والبحوث والتكنولوجيا”:
1- ارتفع معدل الالتحاق بالتعليم العالي 24 ضعفاً، من 175,675 طالباً في عام 1979 إلى أكثر من 4,800,000 طالب.
2- تحتل إيران المرتبة 17 عالمياً في عدد الأوراق العلمية عالية الاستشهاد، وهو إنجاز للجمهورية الإسلامية.
3- زاد عدد الجمعيات العلمية نحو 5 أضعاف، من 78 جمعية في عام 1979 إلى 400 جمعية، وبالإضافة إلى ذلك، هناك 8,966 جمعية علمية طلابية تعمل حالياً.
4- وصل عدد مراكز الابتكار وريادة الأعمال في المؤسسات التعليمية والبحثية الحكومية إلى 290 مركزاً.
5- من الإنجازات الثقافية بعد الثورة الإسلامية تعزيز النهج الجهادي لخدمة المحرومين والمستضعفين، حيث خدم نحو 44 ألف طالب في 4,500 قرية في عام 2017.
6- يدرس حالياً أكثر من 320 ألف طالب أجنبي (منح وبدون منح) في إيران.
7-حققت إيران تقدماً ملحوظاً في المجال الطبي، خاصة في مجالات الخلايا الجذعية، وإصلاح إصابات النخاع الشوكي، وإنتاج الأدوية الإستراتيجية، واستنساخ الحيوانات، وغيرها، حيث تحتل المرتبة الأولى في المنطقة في الإنتاج العلمي الطبي والمرتبة 17 عالمياً.
8- إيران هي واحدة من 12 دولة لديها دورة كاملة لتكنولوجيا الفضاء، حيث تعمل في مجالات الأقمار الصناعية، المحطات الأرضية، الصواريخ الحاملة، واستخدام الشبكات الفضائية.
9- رغم كل العقوبات والتهديدات، تحتل إيران المرتبة الخامسة عالمياً في العلوم والتكنولوجيا النووية بفضل جهود شبابها وخبرائها.
10- حققت إيران تقدماً كبيراً في مجال التكنولوجيا الحيوية، حيث تحتل المرتبة الأولى في المنطقة والمرتبة 13 عالمياً.
11- في مجال تكنولوجيا وبحوث الخلايا الجذعية، وتحسين إيران المرتبة 13 عالميًا والمرتبة الأولى في المنطقة.
12- وفقاً لتقارير جميع مؤسسات القياس العلمي، تحتل إيران المرتبة الأولى عالميًا في تسارع النمو العلمي.
– في مجال “الرفاهية وتحسين مستوى المعيشة”:
1- يتمتع 100% من سكان المدن و95% من سكان الريف بإمكانية الوصول إلى طرق آمنة ومعبدة، مع زيادة الطرق الريفية 500 ضعف.
2- يستقل سكان طهران ثامن أفضل مترو في العالم.
3- تم إنشاء شبكة واسعة من مياه الشرب النظيفة في المدن والقرى.
4- بعد الثورة، تم توصيل الكهرباء إلى کل المنازل في المدن والقرى.
5- بفضل توصيل الكهرباء إلى 100% من القرى التي تضم أكثر من 10 أسر، أصبحت هناك فرص لتطوير الزراعة وتربية الحيوانات.
6- تغطية توصيل الغاز إلى المنازل والمؤسسات والمصانع في 95% من مناطق البلاد.
7- مع افتتاح مصفاة الخليج، لن تكون هناك سيارة واحدة بدون بنزين محلي.
8- هناك خط هاتف ثابت ومحمول لكل إيراني، مما جعل من المستحيل أن يبقى أي إيراني بلا أخبار عن أحبائه في أي مكان في البلاد أو العالم.
9- مع زيادة 50 ضعفاً في بناء المرافق الرياضية، يتمتع كل مواطن إيراني بمساحة لا تقل عن متر مربع واحد لممارسة الرياضة.
10- مع زيادة 20 ضعفاً في إنتاج الفواكه مقارنة بما قبل الثورة، لم تعد هناك حاجة لاستيراد هذه المنتجات من دول أخرى.
11- تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 93% في المواد الغذائية بعد الثورة الإسلامية، رغم زيادة الاستهلاك عدة مرات، جعل الناس لا يقلقون بشأن نقص الاحتياجات الأساسية.
12- مع التوسع الكبير في بناء المدارس، أصبح جميع الأطفال في سن التعليم قادرين على الوصول إلى المدارس، بينما في عام 1979، كانت هذه الإمكانية متاحة فقط لـ40% منهم.
13- مع التوسع في بناء المدارس، أصبح هناك فصل دراسي واحد لكل 30 طالبًا في المتوسط، وتم القضاء على المدارس متعددة الفترات.
14- مع زيادة غير مسبوقة في بناء الجامعات بمقدار 11 ضعفًا، أصبح التعليم العالي متاحاً لكل من يرغب في ذلك.
15- بعد الثورة، لم يعد الشعب الإيراني يقلق بشأن عدم القدرة على العلاج داخل البلاد، ولم يعد هناك أي إيراني مضطر للسفر للخارج للعلاج.
16- هناك 3000 مركز تأهيل حكومي وخاص لتلبية احتياجات الأسر التي لديها أفراد من ذوي الإعاقة.
17- انضمت إيران إلى مجموعة الدول الأربع التي لديها نظام الطوارئ الاجتماعي.
18- أصبحت خدمات الاستشارات الوراثية والتطعيم والفحص متاحة للشعب، مما قلّل من معاناة رعاية المزيد من ذوي الإعاقة في المجتمع.
19- مع زيادة الخدمات الطبية والبيولوجية للمصابين والمعاقين، أصبحت إيران في مصافي الدول المتقدمة في خدمة هذه الفئة.
20- تم تنفيذ قانون تهيئة الأماكن العامة لذوي الإعاقة، مثل بناء المنحدرات والمصاعد وخطوط خاصة للمكفوفين.
21- صناديق التقاعد والتأمين الاجتماعي في البلاد تقدم خدمات الرفاهية والمالية للعوائل الإيرانية ونظام التأمين الصحي والاجتماعي متاح لجميع أبناء الشعب.
– في مجال “البنية التحتية” :
1- زيادة العدالة في الوصول إلى مختلف البنى التحتية الحضرية والريفية في البلاد بعد الثورة؛ حتى في أبعد المناطق.
2- زيادة غير مسبوقة في سرعة نقل البضائع والركاب من خلال بناء بنى تحتية للنقل البري والجوي وسكك الحديد.
3- اكتساب المعرفة والقدرة الهندسية في جميع مجالات البنية التحتية للبلاد خلال السنوات التي تلت الثورة (الطاقة، النقل، الصناعة، الفضاء، إلخ)
4- تحول الوضع من الاعتماد على الخبراء والمستشارين الأجانب في إنشاء البنى التحتية الأساسية للبلاد إلى الاستغناء عن المستشارين الأجانب في جميع الجوانب خلال السنوات التي تلت الثورة، والاعتماد على الشباب الإيرانيين.
5- تضاعف حصة البرامج العمرانية في مجالات التعليم، الصحة، الرعاية الاجتماعية، والإسكان في الخطط الخمسية للتنمية بعد الثورة مقارنة بالخطط قبل الثورة.
6- تحول البلاد إلى ورشة عمل كبيرة لإنشاء البنى التحتية الحيوية بعد الثورة الإسلامية.
7- تقدم هائل في إنشاء جميع البنى التحتية الأساسية والعامة للبلاد.
#مرايا_الدولية