ايرانروسيا

مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الخارجية الإيراني والروسي

عراقجي: لن نفاوض تحت الضغط أو العقوبات

عُقد مؤتمر صحفي مشترك بين وزيري الخارجية الإيراني والروسي

في طهران اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعهما لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأكد عراقجي استمرار المشاورات الإيرانية – الروسية في جميع المجالات والتعاون بين الجانبين، لافتاً إلى إجرائهما اليوم محادثات بناءة وجيدة ومفصلة.

وقال وزير الخارجية الإيراني: “أجرينا نقاشًا مثمرًا حول قضايا المنطقة، وتناولنا مواضيع متعلقة بفلسطين، ولبنان، وسوريا. من الطبيعي أن ندين جرائم الكيان الصهيوني. كما ناقشنا الخطة الجديدة التي تهدف إلى التهجير القسري لسكان غزة، والتي تدينها إيران بشدة. وقد تم تحديد موقف دول المنطقة حيال ذلك، ومن المقرر أن يُعقد قريبًا اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.”

وتطرق إلى المواقف المتقاربة بشأن وحدة الأراضي واستقرار سوريا، كما شدد عراقجي على استمرار دعم إيران لمحور المقاومة.

أما بخصوص الملف النووي الإيراني، فقال وزير الخارجية: “أجرينا مشاورات وثيقة حول هذا الملف، حيث تبقى فرقنا على تواصل مستمر، وسنواصل هذه الاتصالات. كما أطلعنا السيد لافروف على تفاصيل المباحثات التي أجريناها مع الدول الأوروبية الثلاث. وفي هذا الملف، نتحرك بالتنسيق والتعاون مع روسيا والصين.”

وأردف قائلاً: “موقف إيران من المفاوضات النووية واضح؛ نحن لا نتفاوض تحت الضغط أو التهديد أو العقوبات. ولذلك، فإن إجراء مفاوضات مباشرة بيننا وبين أمريكا لن يكون ممكنًا طالما استمرت سياسة الضغط الأقصى ضد إيران.”

لافروف: وحدة الأراضي السورية مهمة

من جهته شدد وزير الخارجية الروسي على أهمية سلامة الأراضي السورية ووحدة شعبها، معتبراً أن مشاكل الشرق الأوسط يجب أن تحل بناء على قرارات الأمم المتحدة لا سيما القضية الفلسطينية.

وأعرب عن شكره لإيران على موقفها المتوازن من الصراع في أوكرانيا.

كما قال:”رغم العقوبات فإن التعاون التجاري بين البلدين يتقدم بشكل جيد. إن الخطوات التي كان ينبغي اتخاذها قبل البدء في بناء خط السكة الحديدية رشت – أستارا جارية الآن. ونأمل أن يبدأ بناؤه وأن يتم تقديم قرض من الحكومة الروسية لهذا الغرض”.

كذلك أشار إلى أن “الحل الأفضل لمسألة الملف النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي وليس القوة”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى