
وصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف،
التصريحات الصادرة عن الكيان الصهيوني بأنها “وهمية ولا قيمة لها”، مؤكدًا أنّها لا تؤثر على مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وفي كلمة له خلال الجلسة العامة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، اليوم الثلاثاء، شدد قاليباف على أن “أي اعتداء، ولو كان محدودًا على الأراضي الإيرانية، سيُعد شرارة تُشعل برميلاً من البارود من شأنه أن يشعل المنطقة بأكملها، محذرًا من أن “ردّ طهران سيكون قويًا وحاسمًا، ولن يُسمح لأي طرف بزعزعة أمن البلاد أو استقرار المنطقة”.
وأضاف أن “إيران تتابع مجريات المفاوضات بدقة، ولن تُخضع قراراتها لابتزاز أو تهديدات صهيونية تهدف إلى التأثير على الإرادة السياسية الإيرانية”.
كما اعتبر قاليباف أنّ “رئيس الوزراء الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، اختار مرةً أخرى أسلوب المبالغة لمنع موته السياسي وهدّد الشعب الايراني العظيم. هذا الرجل المسكين الذي يغيّر مسار رحلاته الجوية كل يوم خوفًا من إلقاء القبض عليه، هو المجرم الأكثر كراهيةً في التاريخ المعاصر”.
واشار قاليباف إلى أنّه “وبعد عقودٍ من الخداع الاعلامي، تم فضح الكيان الصهيوني والكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الجلاد أمام العالم، وخاصةً أمام الشباب الأميركي والأوروبي، مضيفًا أنّ هذا الكيان ليس لديه إنجازاتٌ سوى قصف المدارس والمستشفيات، ولم يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة في بداية الحرب، وأنّ وضعه غير مستقر للغاية”.