
جدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي
رفض بلاده “امتلاك الأسلحة النووية”، مؤكدًا أن “إيران لا تسعى إلى امتلاكها، لكنها لا يمكن أن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم”.
وقال:”إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنًا، ونحن واثقون من سلمية برنامجنا النووي وليس لدينا ما نخفيه”، مضيفًا :”نحن مستمرون في المفاوضات حتى تأمين مصالحنا والدبلوماسية هي الحل”.
كلام عراقتشي جاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، ضمن سلسلة من الزيارات المقررة إلى مصر ولبنان والتي تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية والتشاور بشأن آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
وأكّد عراقتشي أنّ لدى إيران ومصر “إرادة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي”، مشددًا على أهمية تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأعرب عن أمله “بتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى”، مؤكدًا دعم بلاده لأي جهد يساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مُشيدًا بالعمليات العسكرية التي ينفذها “أنصار الله” في البحر الأحمر، والتي هي “جزء من الرد على العدوان المستمر على غزة”.
الى ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني أن استمرار التشاور والتعاون بين إيران ومصر، كدولتين محوريتين في المنطقة، أمر مفيد وبناء.
وعبّر عراقتشي، خلال اجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن الارتياح لتعزيز التواصل واللقاءات بين مسؤولي البلدين خلال الأشهر الماضية.
وأكد أهمية حصول تحرك جماعي وفعّال من الدول الإسلامية لردع الاحتلال ومنعه من مواصلة جرائمه في غزة وتوسّعه في لبنان وسوريا.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة يعاني من وضع مأساوي من جراء استمرار المجازر الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
من جهته، أكّد السيسي الحرص على استمرار المشاورات والتنسيق الوثيق بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وقال: “نبذل جهوداً لوقف الإبادة الجماعية والقتل في غزة”.
وأكد موقف مصر الرامي إلى احتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة وتحقيق الاستقرار بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية.
#مرايا_الدولية