عدوان صهيوني يسفر عن استشهاد قادة عسكريين إيرانيين

أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية

‏بياناً تعزي فيه قادة الحرس الثوري والعلماء والمواطنين الذي قتلوا بالهجوم الإسرائيلي على البلاد، متوعدة بالرد على “هذه الجريمة”.

‏وقالت هيئة الأركان العامة اليوم الجمعة: “يا شعب إيران الإسلامية المستشهد والثوري، إن استشهاد قادة الحرس الثوري الإسلامي، اللواء محمد باقري (رئيس أركان القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية)، واللواء غلام علي رشيد (قائد المقر المركزي للرسول الأعظم)، واللواء حسين سلامي (قائد الحرس الثوري الإسلامي)، وثلة من العلماء والمواطنين الأعزاء، وخاصة النساء والأطفال الأبرياء، في الهجوم العدواني للنظام الصهيوني، أثبت للعالم مرة أخرى الطبيعة الإرهابية لهذا النظام الشرير، مع أن فقدان هذه الآثار وأرواح من ضحوا بثماني سنوات من الدفاع المقدس أمر صعب ومفجع، إلا أن رفاقهم وزملاءهم لن يسمحوا أبدا لراية الشرف والمجد التي رفعها هؤلاء الأعزاء بالسقوط، وسيواصلون مسيرتهم المضيئة بقوة وعزيمة”.

‏وأضافت “لقد لبس شهداء هذا العمل الإرهابي ثوب الجهاد والشهادة لسنوات في سبيل حماية الثورة وضمان أمن الشعب الإيراني النبيل، وهم الآن ينعمون بصحبة رفاقهم الشهداء، لكن الثأر لدماء شهداء هذا العدوان ظلما هو مهمة وضعتها القوات المسلحة على أجندتها ولن تتوقف حتى تتحقق”.

‏وتابعت أن “هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إذ تهنئ وتعزي باستشهاد هؤلاء الأعزاء، بحضور القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب الإيراني البطل، والأسرة الكريمة للقوات المسلحة، تؤكد أنه بعد أن تجاوز النظام الإرهابي المحتل للقدس كل الخطوط الحمراء، لم يعد هناك حدود للرد على هذه الجريمة، وأن يد الانتقام الإلهي ستطال هذا النظام الإرهابي الغاشم وداعميه”.

‏وشنت “إسرائيل” فجر اليوم الجمعة، هجوماً على إيران في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد” الهادفة إلى “إزالة التهديد النووي الإيراني”، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد.

‏وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية”.

‏بدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربة الافتتاحية على إيران كانت ناجحة وحققنا عدة إنجازات.

‏ونعى الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي استشهاد قائده العام اللواء حسين سلامي مع عدد من أعضاء الحرس، بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعداً إسرائيل بـ”رد حازم”.

‏#مرايا_الدولية