قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف،
إن “القوة الصاروخية الإيرانية أفشلت “القبة الحديدية” للكيان الصهيوني”، مؤكداً أن العدو الصهيوني لن يتمكن أبداً من الوقوف في وجه الحق والحقيقة، وغير قادر على أن يُطفئ نور الله.
وفي كلمة له خلال مراسم تأبين “شهداء الاقتدار” التي أُقيمت في مصلى الإمام الخميني (رض) في طهران اليوم، شدد على أن “شهداء المقاومة شقّوا طريقاً للأمة الإسلامية وإيران خلال حرب الأيام الاثني عشر ضد الكيان الصهيوني المجرم”.
وأضاف: “هذا المسار لم يتوقف في الماضي، ولن يتوقف اليوم، بل سيتواصل في المستقبل الذي نستعد له جميعاً”.
وأشار قاليباف إلى الخسائر التي لحقت بالمواقع العسكرية والبنى التحتية والمراكز الأمنية للكيان الصهيوني خلال الحرب، وقال: “انظروا كيف تحوّلت جهود المقاتلين والنخب الإيرانية، على مدى أكثر من أربعة عقود، إلى قوة عظمى. ومن جهة أخرى، فإن الكيان الصهيوني، الذي كان يستعرض عضلاته أمام العالم ويتحدث عن “القبة الحديدية” ويدّعي أن الأمن مستتب في الكيان، تلقّى رداً حاسماً من الأمة الإسلامية وأبناء إيران في غضون ساعات قليلة بعد عدوانه الإجرامي”.
وأردف قائلاً: “منذ اليوم الثاني والثالث لهذه الحرب، قُصفت جميع الأراضي المحتلة بالصواريخ الإيرانية، مردفاً: في الليلة الأولى من الحرب، أطلقنا 350 طائرة مسيّرة، وأكثر من 150 صاروخاً باتجاه الكيان الصهيوني. وقد تفوّقت قوة إيران في 24 ساعة، لدرجة أننا، على الرغم من دعم أميركا وحلف “الناتو” للكيان الصهيوني، استهدفنا مواقعهم الدفاعية بإطلاق صاروخ واحد فقط. وهذا دليل على ضعف الصهاينة وما يُسمّى بقبتهم الحديدية، وتعاظم اقتدار إيران الصاروخي”.
كما أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أن الكيان الصهيوني وحده لا يمتلك أي قدرات أو جوهر في مواجهة الشعب الإيراني المسلم والعظيم، مصيفًا أن هذا الكيان لن يستطيع الاستمرار في الحرب طويلاً.
وأوضح أن “هذا الكيان اللقيط أُعيد انتعاشه بدعم من أميركا والغرب، مؤكداً أن النخب العلمية الشهيرة في أنحاء العالم تؤمن أن الكيان الصهيوني لا يستطيع البقاء على قيد الحياة دون واشنطن”.
وتابع قاليباف: “إن العدو الصهيوني سيتلقى رداً حاسماً إذا استهدف أي نقطة من البلاد”، مشدداً على أن “إيران لم تكن بادئة الحرب، لكنها كانت على الدوام هي من يحدّد نهاية المواجهة، مؤكدًا أن النصر في الميدان لطالما كان حليفنا”.
#مرايا_الدولية
