
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
خلال لقاء جمعه بالرئيس البوليفي لويس أرسه كاتاكورا في نيويورك، أن إيران ستضبط تعاملها بما يتوافق مع أي تغيّر في الوضع الدولي، في حال تفعيل آلية الزناد.
وقال بزشكيان إن السياسات الأحادية الجانب للولايات المتحدة لا تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب، بل جميع الدول التي لا تتماشى مع توجهاتها، مشددًا على ضرورة تعزيز الدول المستقلة لقدراتها العلمية والتخصصية لحماية مصالحها وسيادتها الوطنية.
وأشار إلى أن مستقبل العلاقات بين طهران ولا باز يعتمد على إرادة وعزم مشترك من كبار المسؤولين في البلدين، مؤكّداً أن إيران تمتلك هذا العزم الراسخ، وأن سياسات ومسار المسؤولين البوليفيين سيكون له دور حاسم في تحديد طبيعة التعاون المستقبلي.
وعن احتمال تفعيل بعض الدول الأوروبية لآلية “سناب باك” ضد إيران، قال بزشكيان: “نأمل ألا يحدث ذلك، ومع ذلك فإن إيران مستعدة لمواجهة أي سيناريو، وسيتم ضبط سياساتها بما يتناسب مع الوضع الجديد.”
من جهته، أعرب الرئيس البوليفي لويس أرسه عن سعادته بلقاء المسؤول الإيراني، مشيرًا إلى أن السياسات العدوانية للولايات المتحدة في منطقة الكاريبي تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين وتثير قلق الدول المستقلة.
كما شدد على أن العلاقات البناءة والتعاون الإيجابي بين إيران وبوليفيا خلال السنوات الماضية كانت دائمًا لصالح المنطقة، مؤكدًا رغبة بلاده في استمرار وتعميق هذه العلاقات وتوسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
#مرايا_الدولية