
حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
من أنّ قرار “الترويكا الأوروبية” (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) بتفعيل “آلية الزناد” سيضرّ بسمعة أوروبا ومكانتها الدولية.
كما أوضح عراقجي في مقالٍ لصحيفة “جاكرتا بوست” الإندونيسية، أن هذه الخطوة تفتقر إلى الأساس القانوني والشرعية وتشكل خطوة مدمّرة من الناحية السياسية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنّ “الترويكا” الأوروبية لن تخرج منتصرة من هذا الإجراء، بل ستجد نفسها خارج المسارات الدبلوماسية، مشيراً إلى أنّ بلاده كانت قد أعلنت استعدادها للمشاركة في حوار بنّاء حول برنامجها النووي.
وشدد عراقجي في مقاله على أنّ إيران ثابتة في موقفها بشأن استيفاء حقوقها الكاملة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معاهدة عدم الانتشار، لافتاً إلى أنّ بلاده أظهرت التزاماً بالتوصل إلى اتفاق جديد وعادل يعالج المخاوف المتقابلة ويرفع العقوبات الظالمة.
وأضاف عراقجي أنّه في حال أعادت الدول الأوروبية فرض قرارات مجلس الأمن عبر آلية “سناب باك”، فإن طهران ستعتبر خطواتها العملية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منتهية.
وفي السياق أكد على أنّ “الدول التي لا تفي بالتزاماتها لا يحق لها الاستفادة من مزايا اتفاق هي نفسها قد قوّضته”.
وتابع قائلاً إن “الحلم الذي طُرح رسمياً وعلنياً في إطار مشروع “إسرائيل الكبرى” من قبل بنيامين نتنياهو جعل سيادة بقية الدول الإسلامية في غرب آسيا مهدَّدة بخطر جسيم”
#مرايا_الدولية