رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي
على تصريحات الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف حول تلقي اتصالات من إيران قائلاً “كانت هناك اتصالات عبر وسطاء بين إيران والأطراف المقابلة بشكل متقطع في هذه الأيام كما كان من قبل، فقام وسطاء بتبادل رسائل بيننا وبينهم، ولكن لا يمكننا الادعاء بأننا على أعتاب عملية تفاوضية “.
وأكد بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين: “لطالما قلنا أنه يجب النظر إلى الملف النووي الإيراني على أساس حقوق إيران وفقًا لمعاهدة عدم الانتشار، حق الشعب الإيراني في استخدام الطاقة النووية السلمية ليس حقًا يحتاج أحد إلى الاعتراف به لنا، بل هو حق نتمتع به بسبب عضويتنا في تلك المعاهدة”.
وتابع: “بخصوص الدخول في أي عملية دبلوماسية، في أي وقت توصل الأطراف المقابلة إلى نتيجة مفادها أنهم مستعدون للتفاوض في حوار معقول مع مراعاة المصالح والحقوق المشروعة لإيران، فإن الطريق ليس مغلقًا”.
واضاف المتحدث : لا نعتقد أن الملف النووي الإيراني هو موضوع خلاف دولي. لقد تم إدراجه في جدول أعمال الأمم المتحدة بإصرار وإجبار من الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة منذ عامي 2002 و 2003.
وتابع بقائي، أن الملف النووي الإيراني “ليس موضوع خلاف دولي بأي شكل من الأشكال”، مشيراً إلى أنه “ذريعة ادعى الكيان الصهيوني وفرضها على الأمم المتحدة للأسف، واستمرت الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة في ذلك تحت ذرائع مختلفة، هذه الذريعة لا تزال مستمرة”.
#مرايا_الدولية




