رأى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي
أن التصريحات التي أدلى بها كل من؛ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية” رافائيل غروسي” ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، كشفت بشكل كامل كذبة مبرر العدوان الأميركي- الصهيوني على إيران بزعم “التهديد النووي الوشيك”.
جاء ذلك في منشور للوزير عراقتشي على صفحته عبر منصة “إكس”، تعقيباً على التصريحات الواقعية التي أدلى بها غروسي البوسعيدي، والتي أكدت أن إيران لا تقوم بتطوير سلاح نووي.
وبيّن عراقتشي في منشوره هذا إن “المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلن صراحة أن إيران ليست بصدد تطوير سلاح نووي، ولم تكن كذلك أبداً”.
وتابع قائلاً: “نظيري العُماني، بدر البوسعيدي، والوسيط الموثوق به من قِبل إيران والولايات المتحدة على حدٍ سواء، أكد بدوره أنه لم يوجد مطلقاً أي تهديد نووي من جانب إيران”.
وأضاف عراقتشي: “في الـ 48 ساعة الماضية، تمّ الكشف بشكل كامل عن الكذبة الدنيئة التي بررت القصف غير القانوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل الكيان “الإسرائيلي” والولايات المتحدة والمتمثلة بزعم “التهديد النووي الوشيك”.
وشدّد وزير الخارجية الإيراني على أنه “لم تكن إيران هي التي دمرت الدبلوماسية، بل إن من فجروا طاولة المفاوضات هم من دمروها”.
وأردف بالقول: “الكيان الصهيوني هاجم الدبلوماسية لأنه كان يخشى فعلاً من فشل مشروعه القائم على نشر سرديات مفبركة وتعزيز ظاهرة إيرانفوبيا عالمياً”.
واختتم عراقتشي منشوره على منصة “إكس” قائلاً: “رئيس الولايات المتحدة دخل البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء خداع نتنياهو ضدّ أوباما وبايدن. لم يفت الأوان بعد لتصحيح المسار”.
#مرايا_الدولية
