أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الأحد، أن اللجنة المشرفة على الاتفاق النووي هي التي تتخذ القرار بشأن البقاء في الاتفاق أو الانسحاب منه.
وفي تصريح له للمراسلين على هامش ملتقى “غزة رمز المقاومة” التاسع في مقر رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، أشار علي أكبر صالحي إلى أن التقنية النووية في ايران تقنية محلية، وقال: ان اتخاذ القرار بشأن البقاء في الإتفاق النووي أو الإنسحاب منه، يتم من قبل اللجنة المشرفة على الاتفاق النووي.
وبشأن تعامل الأميركان مع “مرضية هاشمي” مقدمة البرامج في قناة “برس تي في”، قال صالحي: أي ديمقراطية هذه التي يتم فيها إلقاء القبض على إعلامية ذهبت للقاء أسرتها، ولا ينبس أحد ببنت شفة؟ لماذا يلتزم الاتحاد الأوروبي الصمت؟ إن هذه الإعلامية هي أم أيضا.. وقيل إنهم استدعوها كشاهد، متسائلا: هل يتم اعتقال الشاهد؟
ورداً على سؤال آخر، صرح صالحي: أن على جميع المسلمين أن يضعوا يداً يداً وينقذوا فلسطين من براثن المحتلين.. إن جميع شعوب العالم قلوبها مع الشعب الفلسطيني.
وتعليقاً على تصريحات جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، والتي إدعى فيها أن ايران تقدم معلومات مغلوطة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: وهل ينطق بولتون بالصدق؟