دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، المبلغين لحضور Hكثر فاعلية في الأجواء الافتراضية لتلبية الحاجات الفكرية للشباب والجامعيين والفئات الثقافية المؤثرة.
وخلال استقباله اليوم الأحد مسؤولي مكتب الإعلام الاسلامي، اعتبر سماحته أن من المسؤوليات المهمة لهذا المكتب الرد على الأسئلة وتلبية حاجات الشباب والجامعيين والفئات الثقافية المؤثرة، موجها توصيات بشان ضرورة الحضور الفاعل في الاجواء الافتراضية.
وأشاد آية الله الخامنئي بخدمات مكتب الاعلام الاسلامي واعتبر وجود الحداثة الفكرية والفكر الديني المتنور في هذا المكتب فرصة سانحة مضيفاً اليوم هو مرحلة الثورة وأيام العمل والانشطة الفاعلة وان قم بحاجة الى مثل هذه الرؤية والتوجهات المتجددة اكثر فاكثر.
واعتبر مكتب الإعلام الاسلامي وحدة حيوية وزاخرة بالكثير من المؤلفات أضاف، بطبيعة الحال فإن غياب مكتب الاعلام الاسلامي ملموس بين الفئات المؤثرة ويتوجب على هذا المكتب عبر معرفة الفئات الثقافية المؤثرة والإجابة على اسئلتها الدينية إثراء حصيلتها الفكرية.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الاسئلة الدينية المتنوعة للمعنيين بالانشطة الثقافية والفنية وقال، ان الاجابة على هذه الاسئلة ونقاط الغموض هي من مسؤولية الحوزة والاجهزة الاخرى مثل مكتب الاعلام الاسلامي.
واوصى سماحته مكتب الاعلام الاسلامي بالتركيز على الانشطة غير المفعلة في الحوزة العلمية في قم وقال بشان انشطة التبليغ في الاجواء الافتراضية: هنالك مختلف الاجهزة الناشطة في الاجواء الافتراضية الا ان التواجد في هذه الاجواء يجب ان يكون فاعلا، علما بان افضل وسيلة لمعرفة الفئات الثقافية المؤثرة والتواصل معها ومعرفة اسئلتها وجذورها الفكرية هو استخدام الاجواء الافتراضية.
واكد آية الله الخامنئي كذلك ضرورة إعداد واصدار كتب للرد على الشبهات الفكرية للشباب والطلبة الجامعيين، موصيا بـ “صياغة معرفة الرعاية الفكرية الاسلامية” و”ايجاد شبكة تواصل وتلاقح افكار مع سائر الاجهزة الفاعلة في مجال التبليغ” و”معرفة نقاط الضعف في مجال التبليغ”.
كما أكد إلى حلقة مهمة في أنشطة التبليغ أي “تاثير التبليغ” مضيفاً، لا يكفي مجرد ذهاب المبلغين ومجموعات التبليغ إلى المدن والقرى والتاكيد على حسن الخطابة لديهم، إذ ينبغي إعداد المبلغين بحيث يكون بإمكانهم بعد انتهاء دورة التبليغ من التواصل والتبادل الفكري مع الشباب الموهوبين وأن يحولوا جمعاً من هؤلاء الشباب إلى مبلغين للدين في مناطقهم.
وأشار آية الله الخامنئي إلى التوقعات الكثيرة من الحوزة العلمية في قم لحل القضايا والشبهات وقال، مثل هذه الامور لم تكن متوقعة سابقاً من الحوزة العلمية في قم والتي كانت منهمكة بأمورها إلا أن المتوقع اليوم منها هو العثور على حلول للشبهات والقضايا الدينية.