
صرح مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بأن إيران أصبح لها الآن حلفاء حقيقيين بالمنطقة للمرة الأولى بعد قرون.
وفي كلمة له اليوم خلال ملتقى عقد بطهران بعنوان “تبيين منجزات الثورة الإسلامية ودور الشريحة الجامعية في تحقيق الأهداف ” قال ولايتي، إنه ومنذ انتصار الثورة الإسلامية قال أعداؤها بانها لا تستمر أكثر من 6 أشهر إلا أنها اليوم تدخل عامها الأربعين معتمدة على جذورها الإسلامية الممتدة منذ 1400 عام والحضارة الممتدة منذ آلاف الأعوام والمتبلورة على أساس مدرسة الأنبياء وركيزتها موجودة في قلوب الشعب.
وأشار إلى بلورة اليقظة الإسلامية في المنطقة المستلهمة من الثورة الاسلامية قائلاً ، إن إيران أصبح لديها اليوم وللمرة الأولى بالمنطقة، منذ فترة طويلة بلغت قرونا، حلفاء اقليميين حقيقيين حيث تقف سوريا والعراق ولبنان وإلى حد ما أفغانستان وأخيراً اليمن مساندة للمقاومة الإسلامية ، وفي مثل هذه الظروف ينبغي على أميركا الخروج من سوريا وأفغانستان شاءت أم أبت.
وتابع ولايتي، أن مستشار الأمن القومي الأميركي قال بأنهم سيحتفلون في عيد الميلاد لهذا العام بانهيار الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا أن أضغاث أحلامه لم تتحقق وذهب إلى تركيا ليقوم في خطوة أولى بتنسيق مواقف دول المنطقة ضد إيران إلا أن الرئيس التركي لم يعطه حتى فرصة للقاء به وبالتالي فشل في مرحلة أولى وسيكون النصر حليف الشعب الإيراني .