أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اليوم الاثنين عن أسفه إزاء الهجوم الارهابي الذي استهدف زوار ايرانيين في مدينة بلد العراقية؛ مؤكداً أن الجماعات الإرهابية المطرودة والمهزومة مازالت تعيش وهم إستعراض العضلات.
ونقلاً عن وزارة الخارجية إعتبر قاسمي ان الجماعات الارهابية ومن خلال إرتكاب هذا النوع من الجرائم ترمي إلى النيل من التضامن والوحدة بين الشعبين الإيراني والعراقي؛ بناء على تصوراتها الوهمية.
وعبر قاسمي عن أسفه العميق لما حدث للزائرين الإيرانيين في مدينة بلد العراقية والذي أدى إلى إستشهاد وإصابة عدد منهم، مندداً بهذا الإجراء الوحشي وغير الإنساني.
وأكد قاسمي عجز هذه الجماعات عن بلوغ مآربها وغاياتها المشؤومة وقال: إنّ إرتكاب مثل هذه الجرائم ستزيد من عزيمة وإرادة الشعبين في إجتثاث ما تبقى من فلول المجرمين.
وتعرضت أمس الأحد حافلة زوار ايرانيين لهجوم شنته عناصر جماعة “داعش” الإرهابية في جنوب مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين أدّى إلى استشهاد شخص وإصابة تسعة آخرين.
