أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري اليوم السبت، ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية سيكون لها بعد هجوم زاهدان الارهابي تعاطياً مختلفاً مع السعودية والامارات، موضحا ان الإرهابيين الذين ارتكبوا جريمة زاهدان هم مدعومون من قبل باكستان.
وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأن اللواء محمد علي جعفري أشار الى الهجوم الارهابي على منتسبين لحرس الثورة الاسلامية في زاهدان بمحافظه سيستان وبلوجستان، مؤكدا ان رفاق سلاح هؤلاء الشهداء ستكون أكثر رسوخاً في الدفاع وتوجيه ضربة قوية الى الاعداء.
ونوه اللواء جعفري الى أن عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد هذه الحادثة سيكون اكثر قوة وسيكون صبرها السابق مختلفاً تجاه المؤامرات والحكومات الرجعية في المنطقة خاصة السعودية والامارات اللتان تقومان بهذه الاعمال بأمر من أمريكا والكيان الصهيوني، ونحن بالتأكيد سنقوم بإجراءات لتدارك ذلك.
وأضاف “على الحكومة الباكستانية التي آوت هذه العناصر الخطرة على الإسلام وعلى الثورة، في المنطقة، وتعلم أين مواقعها وهي تحظى بدعم القوات الأمنية الحكومية الباكستانية، أن تتحمل مسؤولية هذه الجريمة التي نفذتها هذه العناصر”.
وتابع “لا شك أنهم إن لم يعاقبوهم، فسيتم تنفيذ إجراءات انتقامية من هذه العناصر المعادية للثورة، وسترى الحكومة الباكستانية تبعات دعم العناصر المعادية للثورة”.
