
عدّ سماحة قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي الخامنئی، إنّ الشعب الإيراني سجّل منجزاً عظیماً، فی الحادی عشر من شباط، مبيناً ، أن ” العدو غیر قادر علی إلحاق الضرر بشعب متواجد فی الساحة”.
وقال سماحته خلال إستقباله الألاف من أهالی محافظة آذربایجان الشرقیة ، إن “الحضور الجماهيري فی هذه المسیرات إنجاز عظیم، وأنّ الأعداء یكتمون هذه المشاركة الملیونیة والحشود التی نزلت إلی الشوارع، لكنهم فی نفس الوقت یعون تماماً مغزی ذلك ویعرفون بجدارة أنّ الشعب الذی یتواجد فی الساحات بهذه الطریقة لا یمكن الحاق الضرر به”.
وتطرق سماحته إلی ، الشباب الذی قدموا أرواحهم فی سبیل أمن البلاد، وقال، إنّ “هذه الأحداث یجب أن تنبهنا بأنّ الأمن له أثمان ویتطلب اُموراً، مشيراً إلى “من ینعمون بالأمن السائد علی البلاد ویمارسون أعمالهم وریاضتهم وماشابهها من نشاطات شخصیة وینكرون فی نفس الوقت هذا الجمیل، مفهماً إیّاهم بأنّ الطریق إلی الأمان هو ذلك الذی شاهدتموه متسماً بالتضحیة، موصیاً إياهم بعدم نسیان ذلك”.
وأوصی سماحته المسؤولین بـ “الفصل بین الصدیق والعدو و عدم الإنخداع مؤكداً لهم أن العدو أحیاناً یكشر عن أنیابه وأحیاناً یوجه لكمة وأحیاناً یتظاهر بالبسمة، واصفاً جمیع هذه الأسالیب بأنها واحدة وأنّ هذه البسمة یختفی وراءها عداء”.
وأضاف، إنّ “عداء الأمریكیین جاهر والاوروبیون الیوم ینتهجون الخدعة داعیاً المسؤولین الی الإنتباه وعدم الإنخداع ، مشيراً إلى أن “دیون الحكومة الأمريكية والكآبة التی عمّت شعب وشباب هذا البلد والحالة التی تمرّ بها فی سوریا وأفغانستان والعراق، أدت إلى غضب الشخصیات الحكومیة الامریكیة”.
ووصف السيد قائد الثورة، العقلية الأمريكية الحاكمة، بأنها “ضعیفة العقل أو الحمقاء وأن توظیفها لكل وسیلة وترتیبها لإقامة مؤتمر وارسو الذی لم یؤد إلى نتیجة”.
وعدّ القائد، أن “هذه الإجراءات برهاناً علی ضعف العدو ، داعیاً مسؤولی البلاد الی عدم التأثُّر معرباً عن قناعته بأنّ هؤلاء الیوم عاجزون عن إرتكاب أیة حماقة “.