
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بان بنكاً كينياً واحداً فقط أغلق حسابات عدد من الإيرانيين ، معتبراً الأجواء المثارة الأخيرة في نيروبي بأنها تأتي في إطار الحرب النفسية الأميركية ضد الشعب الإيراني.
وفي تصريح أدلى لوكالة انباء “فارس” في الرد على سؤال حول الأجواء الأخيرة المثارة في بعض وسائل الإعلام بشأن السفير الإيراني في نيروبي وكذلك غلق حسابات التجار الإيرانيين في كينيا، قال قاسمي، أن بنكا واحداً فقط وهو بنك “ايكويتي” قد أغلق لأسباب ما حسابات عدد من الإيرانيين إلا أنه لا مشكلة للايرانيين في سائر البنوك.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن أسفه لأن بعض وسائل الإعلام وبغية تسوية حسابات خاصة تقوم بترويج هكذا أخبار وجعلت في جدول أعمالها رسم صورة سوداوية وأضاف ، أن وسائل الإعلام هذه تسعى لاكمال بازل (Puzzle) الحرب النفسية الاميركية ضد الشعب الإيراني.
وأشار إلى الضجيج المثار أخيراً ضد السفير الإيراني في كينيا وقال، يبدو أن جانباً آخر من هذا البازل هو بعض وسائل الإعلام المرتبطة بمراكز معينة وهي تاتي في سياق هذه الحرب النفسية.
وصرح قاسمي في الوقت ذاته بأن القضية المتعلقة بهذا البنك (ايكويتي) قيد البحث في الوقت الحاضر.
وكانت عضو جمعية التاجرات الإيرانيت ليلى فتحي قد قالت في تصريح لها بأن كينيا اغلقت اخيرا حسابات التجار الإيرانيين حتى أولئك المتواجدين في هذا البلد منذ أعوام طويلة.
يذكر أن بعض وسائل الإعلام زعمت أخيراً أن الشرطة الكينية تقوم حالياً بالتحقيق في محاولات قام بها السفير الإيراني في نيروبي للإفراج عن إيرانيين اثنين معتقلين بتهمة القيام بعمليات إرهابية.