
أصدر النائب الأول لرئیس الجمهوریة الإيرانية إسحاق جهانغیري بياناً اليوم السبت في أعقاب الحادث الإرهابي في نیوزیلندا جاء فيه الهجمات الإرهابیة المروعة في نیوزیلندا، واستشهاد مجموعة من المسلمین الأبریاء في المسجد، تحذیر للعالم البشري بشأن المخاطر والتداعیات المأساویة للإرهاب العنصري.
وأضاف أن هذه الحادثة أظهرت أن التطرف والعنف المنظم، لا یعرفان الحدود ولا الدین ولا النساء ولا الرجال ولیس هناك بلد أو مجتمع في مأمن من الإرهاب.
وأعتبر النائب الأول لرئیس الجمهوریة، أن إدانة هذه الجریمة الشاملة فقط لیس بكاف، مؤكداً على ضرورة اتخاذ رؤیة وإرادة وإجراء عالمي یتجاوز ما تم القیام به حتى الآن لتجفیف مصادر الكراهیة والعنف والتطرف والعنصریة بأي شكل كان.
وأشار جهانغیري إلى أن منظري العنف والتطرف وقادة الدول التي تروج للكراهیة ضد المسلمین ووضع السیاسات العنصریة والمعاییر التمییزیة والمزدوجة یجب أن یكونوا على درایة بأنهم یشاركون في تشكیل وانتشار هذه الأعمال اللاإنسانیة. .
وصرح في البیان بأن الحرب ضد الإرهاب تتطلب إرادة وإجماعاً عالمياً واستجابة عادلة وبعیدة عن التبعیض، وإلا فإن هذا التهدید الوشیك سیواجه العالم بأبعاد ونطاق لا یمكن التنبؤ بهما.
وفي ختام البیان قدم النائب الأول لرئیس الجمهوریة التعازي والمواساة لحكومة وشعب نیوزلندا ولذوي ضحایا هذا الحادث المؤلم والمورع ولجمیع المسلمین والمجتمع البشري.
يذكر أن الهجوم الإرهابي المروع علی مسجدي ‘نوورد’ و’النور’ في مدینة كرایست تشرتش في نیوزیلندا یوم أمس أدى إلى مصرع ما لا یقل عن 49 شخصاً وإصابة 50 اخرین خلال مراسم إقامة صلاة الجمعة فیهما.