
اكد الحرس الثوري الايراني، يوم الاربعاء، ان الجيش والحرس الثوري جاهزان للرد الحاسم على مغامرات الاعداء، واصفا الجيش والحرس بانهما ذراعان قويان للامام والامة ومظهرا للقوة الوطنية وضمانا للامن المستدام.
وفي بيانه بمناسبة اليوم الوطني للجيش الايراني، اكد الحرس الثوري ان الجيش والحرس هما ذراعان قويان للامام والامة ومظهرا للقوة الوطنية وضمانا للامن المستدام، وهما جاهزران للرد القاطع الذي يجعل الاعداء يندمون على اي مغامرة قد ينفذونها.
وجاء في بيان الحرس الثوري: ان يوم 18 نيسان/ابريل يذكرنا بأحد الاحداث الكبرى والحساسة في البلاد في برهة مصيرية حاول خلالها مناوئو الثورة وحثالات الاستكبار العالمي الوسوسة بحل الجيش، حيث أحبطها الامام الخميني (رض) بإيعازه بالحفاظ على الجيش وتقويته واستعراض قوته، حيث التحقت قوات الجيش الى الثورة وانضمت الى الشعب، مسجلا ولادة جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف البيان، ان الاحداث في العقود الاربعة الاخيرة وخاصة في المجالات الدفاعية والامنية والداخلية والاقليمية والتي تذكر بالازمات التي تختلقها الصهيونية والاستكبار العالمي بزعامة اميركا ضد ايران الاسلامية وشعوب المنطقة، بما فيها الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام بدعم غربي اميركي على ايران من 1980 الى 1988)، والغزو الاميركي للعراق وافغانستان واحتلالهما، والحروب بالوكالة والحروب الارهابية خلال السنوات الاخيرة، والايام الملتهبة في منطقة غرب آسيا، كلها تشير الى ان ما ضمن الامن المستدام والفريد للوطن الاسلامي وصان وحدة ترابه من هجمات الاعداء، هو النضال والدور المصيري المقتدر للقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية وخاصة جيشها الباسل الغيور.