ايران

(نتنياهو)يحاضر عن حرية المظاهرات في إيران

 

أدلى (نتنياهو) بتصريحه حول المظاهرات في إيران، معتقدا أنه بذلك قد يستميل الرأي العام الإيراني والعالمي متناسيا تاريخه الإجرامي وكيانه المحتلّ.

إن الكيان الغاصب لا يتحمل المظاهرات السلمية مطلقا. وحين صرح نتنياهو تناسى أنه رئيس وزراء كيان محتل للوطن الفلسطيني وأنه حول أهله إلى لاجئين في سجن كبير. لا بد من تذكير نتنياهو أن كيانه الغاصب قد ارتكب مجازر يندى لها جبين الإنسانية.

 

وطالما يتحدث عن حرية المظاهرات في إيران سأتحدث فقط عن ثلاثة ايقونات في المظاهرات ومواجهة جنود الإحتلال في فلسطين المحتلة.

 

هذه الأيقونات مرغت وجه الإحتلال بالوحل. فلم يتحمل قيام الجيل الفلسطيني الرابع  برفض الإحتلال. فقام بإغتيال الشهيد إبراهيم ابو ثريا بدم بارد،  الشهيد مبتور القدمين على مستوى الفخد أي أنه لا يُشّكل أي خطر على العدو الصهيوني ومع هذا إغتالوه بدم بارد.  وأرادوا التأثير على كافة أطفال فلسطين  فإعتقلوا  الطفل فوزي الجنيدي الذي صودف وجوده في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ. فاعتقله أكثر من 20 جندي من قوات النخبة. وبالرغم من تفريغ حقدهم على جسده الطري العود  لكنه تحمل ظلمهم وبقي شامخ الرأس ولم تخيفه كثرتهم. وأما الأيقونة الأكثر توهّجا فهي الطفلة عهد التميمي حيث أجمع قادة العدو على أن تكون عبرة لمن يعتبر. فأول تهمة معلنة لها هي إهانة الكيان الغاصب بصفعها الضابط الصهيوني.واعتبروا أن الصفعة هي صفعة للكيان الغاصب. وتنتظر عهد صياغة 11 تهمة إضافية لتحاكم عليها.

 

هذا غيض من فيض الممارسات الصهيونية وبموافقة نتنياهو. ونراه بكل وقاحة يتحدث عن حرية التظاهر في إيران.

 

هذه تصريحاته التي تثبت كيفية التدخل وركوب موجة الإحتجاجات خصوصا في بلاد محور المقاومة.

 

نتنياهو: عندما يسقط النظام في إيران سيكون الإسرائيليون والإيرانيون أصدقاء

 

Published time: 1  يناير, 2018 17:06

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

 

youtube / حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي

 

أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاحتجاجات المستمرة في إيران منذ 5 أيام، معتبرا أن سقوط النظام الإيراني سيؤدي إلى (صداقة) بين الإيرانيين والإسرائيليين.

 

وقال نتنياهو، في كلمة مصورة خاصة نشرت على حسابه الرسمي في موقع (فيسبوك)، يوم الاثنين: (سمعت اليوم أن الرئيس الإيراني روحاني يدعي أن إسرائيل تقف وراء الاحتجاجات في إيران، هذا ليس عاريا عن الصحة فحسب، بل هذا يثير الضحك).

 

وأضاف نتنياهو: (خلافا لروحاني، أنا لن أهين الشعب الإيراني.. الإيرانيون شجعان يتدفقون إلى الشوارع، إنهم يريدون الحرية، إنهم يريدون العدالة، إنهم يريدون الحريات الأساسية التي حرموا منها على مدار عقود) .

 

واعتبر نتنياهو في كلمته أن (النظام الإيراني الوحشي يضيع عشرات المليارات من الدولارات من أجل زرع الكراهية، وكان يمكن استخدام تلك الأموال من أجل إقامة المدارس والمستشفيات) ، مشيرا إلى أنه (لا عجب أن الأمهات والآباء الإيرانيين يتظاهرون في الشوارع).

 

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: (النظام مرعوب منهم، من مواطنيه، لهذا السبب يعتقل النظام الطلاب الجامعيين. لهذا السبب يحظر النظام شبكات التواصل الاجتماعي. لكنني متأكد بأن هذا الرعب لن ينتصر، لأن الشعب الإيراني ذكي، لأن الشعب الإيراني رفيع الثقافة، لأنه شعب فخور)

 

وشدد نتنياهو على أن (الشعب الإيراني يجازف اليوم بكل شيء من أجل الحرية)، معربا عن أسفه من أن (حكومات أوروبية كثيرة تنظر بصمت حين يتعرض الشباب الإيرانيون للضرب المبرح في الشوارع) .

 

(هذا مرفوض، وأنا لا أنوي أن أظل صامتا. هذا النظام يحاول يائسا أن يزرع الكراهية فيما بيننا، ولكنه لن ينجح في ذلك).

 

واختتم نتنياهو كلمته بالقول: (عندما سيسقط هذا النظام أخيرا، وهو سيسقط يوما ما، سيكون الإيرانيون والإسرائيليون أفضل أصدقاء مرة أخرى. أتمنى للشعب الإيراني أن ينجح في سعيه النبيل إلى نيل الحرية).

 

ينسى نتنياهو أو يتناسى أنه لا يمكن لمجرم وقاتل أن يعرف معنى الحرية ولا حقوق الشعوب.

 

قال الله عزّ جلاله ( إنَّهُم َيكِيدُون كيَدَا وأِكيدُ كَيدَا فمَهِّل الكافِرينَ أمهلِهُم رُوَيدَا”(الطارق ١٦-١٧).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى