ايران

أعداء الإسلام والإنسانية يخططون لضرب استقرار الشعب الإيراني

 

لاتزال المؤامرات تحاك ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على كافة الأصعدة، فهناك هجمة إعلامية مليئة بالكذب والتحريض، وهناك جبهات سياسية مدعومة من قبل الكيان الصهيوني لتشتيت الشعب الإيراني ونشر الفوضى لضرب استقراره، فمنذ قيام الثورة الإيرانية وانتصارها بدماء الشهداء الزكية، بدأ أعداء الإسلام والإنسانية بالتخطيط لمواجهة فكر الجمهورية الإسلامية المقاوم.

أحداث متعددة تشهد مقاومة الشعب الإيراني وتكاتفه ضد أي عدوان يستهدف أرضه واستقراره، فالحصار الاقتصادي، ودعم صدام لشن حرب عدوانية على الشعب الإيراني، والتحريض على السياسة الإيرانية لسنوات في المجتمع الدولي، ليست إلا منهجية عدائية لتشويه ما حققته إيران من انتصارات على محور الشر، وبسبب موقفها الحازم إزاء القضية الفلسطينية ورفضها للوجود الصهيوني على أرض فلسطين.

 

ومن تابع مجريات الملف النووي الإيراني لن يستطيع إحصاء عدد مرات الوعيد بضرب إيران من قبل القوات الأميركية التي باتت على بعد كيلومترات قليلة من الحدود الإيرانية وبمبادرة من سلاح الطيران الإسرائيلي الذي لم يعد يبالي بردود الأفعال العالمية، وإذا بالأمور تتراجع من التهديد بالحرب إلى الوعيد بالمقاطعة إلى الأمل بالانصياع للقرارات الدولية إلى الرجاء بالتعاون، وانتهى الأمر بالتعامل مع إيران من منطلق (كل من إيدو الو) ولم يسقط النظام، وتستمر المحاولات العدوانية للانتقام من وحدة الشعب الإيراني، ومواقفه الداعمة للمستضعفين في الشرق الاوسط والعالم الإسلامي.

 

إحتجاجات مطالبة بإصلاحات اقتصادية تدعم مستوى المعيشة وتكافح البطالة، تكشف تحالف قوى الشر من خلال تضخيم المجريات، والتحريض لإثارة الفوضى وإشعال نار الفتنة، وهذا ما أفشله الشعب الإيراني قبل سنوات، لأن ما أنجزته أنظمة الإرهاب والتطرف في الدول العربية، أدى إلى استقطاب وزج الآلاف من الشباب العربي في بؤر الإرهاب وسفك الدماء، وهذا ما أدى أيضاَ إلى تدمير البنى التحتية وتهجير آلاف العوائل.

 

كل المراهنات الصهيونية على تدمير روح التعايش بين الشعب الإيراني باءت بالفشل، لأن أحداث الوطن العربي، كشفت أوجه الاستعمار ضد الإسلام وضد الشعوب المناهضة لفكره الإجرامي، ولن تفلح هذه الأنظمة الرجعية في ضرب استقرار أية بقعة من أرض الجمهورية الإسلامية المقاومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى