أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم أن مزاعم دعم الولايات المتحدة لحقوق الإنسان “نفاق مفضوح ووقح بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.
وقال موسوي في تغريدة على موقع تويتر ردا على تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس زعمت فيها أن “إيران من أكبر منتهكي حقوق الإنسان” :”إنه سيكون من الرائع اقامة معرض لإنجازات الولايات المتحدة في دعم حقوق الإنسان ولن نجد سوى إسقاط طائرات الركاب المدنية والتمييز العنصري وقصف وقتل المدنيين في حروب لا نهاية لها من فيتنام إلى العراق واليمن وصولا إلى تقديم الدعم الكامل للإرهاب الأكثر وحشية في المنطقة”.
وأضاف موسوي “إن التاريخ أثبت أن التحالفات الأمريكية لمحاربة الإرهاب كانت اسما بلا مسمى ولم توفر الأمن بل تسببت بمزيد من زعزعة الاستقرار في مختلف مناطق العالم” مشيرا إلى أن أمريكا بحاجة إلى استغلال أسماء الدول الأخرى وتشويه صورتها لإضفاء الشرعية على إجراءاتها الأحادية الجانب.
وفي سياق آخر قال موسوي في معرض تعليقه على نبأ تأسيس “ائتلاف أمريكي” بمنطقة الخليج “إن التاريخ يشهد بأن التحالفات الأمريكية ليست سوى عناوين خاوية ولم تؤد إلى تعزيز الأمن بل تسببت بالفوضى وانعدام الأمن في أرجاء العالم”.
ونقل القسم الإعلامي بوزارة الخارجية الإيرانية عن موسوي قوله “إن أمريكا مضطرة للتخفي خلف الدول الأخرى لتمرير مآربها.. إن هذه السياسة تدل على ضعف وافتقار واشنطن للمشروعية الدولية”.
وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في هذه التصريحات دول المنطقة بأن تمضي قدما وانطلاقا من طاقاتها وبالتعاون مع جيرانها نحو ترسيخ أمن مستدام وشامل على صعيد المنطقة.
وأضاف موسوي “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكونها تمتلك أطول شاطئ في منطقة الخليج ستواصل إجراءاتها بكل قوة حفاظا على مصالحها الاقتصادية والأمنية بما في ذلك تأمين حركة الملاحة البحرية في هذه المنطقة”.
#مرايا_الدولية ق