دانت الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الأحد، الدعم الذي قدمه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للاحتجاجات في إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان: “ندين دعم وزير الخارجية الأمريكي لعدد من مثيري الشغب في بعض المدن الإيرانية ونعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الإيرانية”.
ووصف المتحدث تصريحات بومبيو بألمنافقة والانتهازية، مضيفا أن الشعب الإيراني “يدرك أنها لا تشكل أي تضامن صادق معه”.
وتابع موسوي قائلا إن “أحداث الفوضى والتخريب التي يدعمها بومبيو لا تتوافق مطلقا مع شخصية قاطبة الشعب الإيراني الواعي”، وإن تصريحات الوزير الأمريكي تعبر عن وجود “نوايا مشؤومة لدى واشنطن تجاه الشعب الإيراني”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن بومبيو تحدث عن تضامن الولايات المتحدة مع شعب “يرزح تحت ضغوط الإرهاب الاقتصادي الأمريكي”.
وتدخل وزير الخارجية الأمريكي، في الشؤون الداخلية الإيرانية مرة جديدة، زاعما أن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني.
وأعاد بومبيو، مساء السبت، تغريدة نشرها يوم 22 يوليو 2018، تحدث فيها عن الاضطرابات التي شهدتها إيران في ذلك الحين، وقال في تعليقه الجديد الذي أرفق به بيانه: “كما أكدت للشعب الإيراني منذ نحو عام ونصف، الولايات المتحدة معك”.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي في الوقت الذي انسحبت فيه حكومة ترامب من الاتفاق النووي من جانب واحد وبشكل غير شرعي في مايو من العام الماضي
وفرضت سلسلة اجراءات حظر استهدفت من خلالها مختلف القطاعات الاقتصادية والحياتية دون ان توفر حتى الدواء الذي يطال مختلف شرائح الشعب الايراني.
#مرايا_الدولية
