نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس الموسوي، اليوم الاثنين، وجود أي مفاوضات سرية بين طهران والرياض، مشيرا في المقابل إلى أن هناك دولا تسعى إلى التوسط بين البلدين.
ولفت الموسوي إلى أن هناك دولا تسعى، انطلاقا من حسن النية، إلى التوسط بين إيران والسعودية، “لكن المفاوضات بين البلدين اقتصرت على إجراءات موسم الحج، ولا علم لي بوجود مفاوضات أخرى”.
وأضاف الموسوي أن “إيران تأمل من السعودية أن تمسك بيد الصداقة التي تمدها إيران نحوها لأجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، كذلك تأمل منها التخلي عن سياساتها الازدواجية في المنطقة، وأن تعلم أن الأمن ينبع من دول المنطقة ولن يتحقق عبر شراء السلاح من واشنطن”.
وفي شأن الاتفاق النووي، أكد الموسوي أن إيران لا تزال تدرس الخطوة المقبلة الخامسة بشأن تخفيض التزاماتها النووية، معربا عن أمل طهران في أن تفي الدول الأوروبية بالتزاماتها بشكل حقيقي خلال المدة المتبقية قبل تنفيذ الخطوة الخامسة.
وإذ أكد الموسوي أن تقييم طهران لتراجع موسكو عن تعاونها في مفاعل “فوردو” أنه يعود لمشاكل فنية وليس خضوعا للعقوبات الأمريكية، أعرب عن أمل بلاده في عدم تطبيق الدول الصديقة العقوبات الأمريكية، وأن تعيد النظر في ذلك، كما دعاها إلى مراعاة القوانين الدولية والابتعاد عن الضغوط الأمريكية الأحادية.
وفي سياق آخر، أكد الموسوي استعداد طهران لتبادل السجناء مع واشنطن، معتبرا أن الكرة في ملعب الولايات المتحدة، وقال بهذا الصدد: “إذا بادرت سويسرا إلى اتخاذ خطوة جديدة فنحن جاهزون”. ونصح العلماء والمحققين وأساتذة الجامعات إلى الحيطة والحذر عند اتخاذ قرارهم بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الشأن العراقي، أكد الموسوي أن إيران لا تتدخل في شؤون العراق، وتأمل في عودة الاستقرار إليه.
#مرايا_الدولية