كشف وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، أن أحد أعضاء القوات المسلحة الإيرانية وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووي محسن فخري زادة.
وصرح علوي: “لقد أبلغنا القوات المسلحة قبل خمسة أيام فقط بأن العدو يجمع معلومات وان هناك مخططا لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية”.
وأردف علوي: “البعض غرد على تويتر قائلين إن وزارة الأمن كانت على علم بمكان وزمان الاغتيال فلماذا لم تتحرك. كانت لدينا معلومات عن مكان الاغتيال وليس موعد التنفيذ، الشهيد فخري زادة كان عضوا في القوات المسلحة، والشخص الذي وفر الإمكانات لعملية الاغتيال عضو في القوات المسلحة، ونحن في وزارة الأمن لا يمكننا الدخول في الشؤون الاستخباراتية للقوات المسلحة، لذا طلبنا من القوات المسلحة إرسال ممثل عنها لبحث مخطط الاغتيال، لكن العملية للأسف تمت قبل إرساله”.
وقتل فخري زادة، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، والذي كان يعتبر من ابرز مطوري البرنامج الإيراني النووي، يوم 27 نوفمبر 2020 في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ”الإرهابية”.
واتهمت القيادة الإيرانية إسرائيل، التي سبق أن تعهدت مرارا باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع إيران “من الحصول على سلاح نووي”، بالوقوف وراء هذه العملية، مشددة على ضرورة مرتبكي اغتيال فخري زادة.
#مرايا_الدولية