وفاء دريبي – مرايا الدولية – دمشق
منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الجمعة, انطلقت عملية التصويت للانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة في مراكز الاقتراع في الداخل والخارج الإيراني وسط إقبال كثيف ما زالت تشهده أغلب مراكز الاقتراع حتى الآن..
وفي جولة لمرايا الدولية لأحد مراكز الاقتراع في دمشق “السفارة الإيرانية”، شاهدنا إقبال شديد من الجالية الايرانية للاقتراع، وبتصريح من سعادة السفير “مهدي سبحاني”، أكد بأنه قبل التوجه للسفارة قام بالإدلاء بصوته برفقة عائلته منذ ساعات الصباح الباكر في أحد مراكز الاقتراع والتي يبلغ عددها ٨ صناديق، ٤ منها في دمشق، و ٤ أخرى في مناطق متفرقة من البلاد، وأنه بسبب عدد الجالية الكبير التي تقطن سورية منذ زمن بعيد ولتمكينهم من المشاركة بالانتخابات تم توفير أرضية لتحقيق إقبال شعبي واسع داعياً كل المواطنين الإيرانيين في سورية للمشاركة بالانتخابات لأداء دورهم في رسم مستقبل البلاد ومصيرها..
وأكد سبحاني أنه شاهد إقبالاً واسعاً من المواطنين الإيرانيين للاقتراع في منطقة السيدة زينب أثناء جولته التفقدية لها، وآمل أن يستمر هذا الإقبال الواسع حتى نهاية موعد الاقتراع، وقال: “نأمل أن تنتج هذه الانتخابات عن الخير والبركة والازدهار لبلدنا وشعبنا وليكون أمام وطننا مستقبلاً مشرقاً حافلاً بالتقدم الاقتصادي والتنمية، كان الشعب ولا يزال المصدر الرئيسي للقوة في إيران وبهذه المشاركة الواسعة في الانتخابات يثبت الشعب مرة أخرى أنه يدعم ويقف إلى جانب بلاده وسيلعب دوره الفاصل في تحديد مستقبل البلاد ومصيرها”..
وفي الختام، وجه السفير سبحاني شكر للحكومة السورية والقيادة على ما تقدمه للجالية الإيرانية، وخصص شكر للصحافة السورية التي جاءت وحرصت على مواكبة العملية الانتخابية ونقلها سير العملية الانتخابية للعالم أجمع بكل شفافية ومصداقية..
نذكر أن عدد المرشحون للرئاسة الإيرانية أربعة وهم:
– السيد إبراهيم رئيسي، الرئيسُ الحاليُ للسلطةِ القضائيةِ الإيرانية
– أمير حسين قاضي زاده، عضوٌ في مجلسِ الشورى الإيراني منذُ عام 2008
– عبد الناصر همتي، الرئيسُ السابقُ للبنكِ المركزي للجمهوريةِ الإسلاميةِ الإيرانية
– محسن رضائي، القائدُ الاسبقُ للحرسِ الثوري الإيراني
ويجبُ على أحدِ المرشحينَ الأربعةِ الحصولُ على أكثرَ من خمسينَ بالمئةِ من الأصواتِ للفوزِ من الدورةِ الأولى ، وفي حالِ عدمِ حصولِ أيٍّ من المرشحينَ على هذه النسبة، يتأهلُ المرشحانِ الحاصلانِ على أكثرِ نسبةٍ من الاصواتِ إلى الدورةِ الثانيةِ التي تُجرى بعدَ أسبوع.