قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها :”أجرينا مفاوضات مكثفة في الدوحة وتبادلنا المقترحات مع الطرف المقابل حول القضايا العالقة”.
مشيرة إلى أن كبير المفاوضين الإيرانيين سيتواصل مع المنسق الأوروربي بشأن المرحلة المقبلة من المفاوضات.
من جهته، المنسق الأوروبي “أنريكي مورا” قال: لم نحرز التقدم المأمول وسنواصل العمل لإعادة الإتفاق إلى المسار الصحيح.
بدوره مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي قال إنّ “التوقعات لم تكن تشير إلى أنّ المفاوضات في الدوحة ستنتهي إلى حلّ إيجابي في يومين فقط مشيرا إلى أن طهران لا تأخذ تصريحات المسؤولين الأميركيين الإعلامية بجدية، مطالباً الإدارة الاميركية بتوفير الضمانات التي تطالب بها إيران، ليؤكدوا أنهم لن يطعنوها في الظهر كما فعلوا في السابق”.
وأوضح مرندي أنّ الأوروبيين اليوم أكثر اهتماماً بإيران، لأنهم بحاجة إلى نفطها، بسبب الحرب في أوكرانيا، مشدداً على “ضرورة رفع العقوبات لكي نتمكن من تطبيق الاتفاق النووي من جديد”.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحات من العاصمة التركمانستانية، ان طهران جادة في مفاوضات الدوحة،و قال “لن نتخلى عن خطوطنا الحمراء وربط أمير عبد اللهيان التوصل إلى اتفاق بانتهاج الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) الواقعية”.
