قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده لم تقرر بعد
بشأن الجولة القادمة من المفاوضات مع السعودية.
وأوضح كنعاني في مؤتمر صحفي أنه “خلال الجولات الخمس الماضية اتفقنا على بعض الأمور، وفور تنفيذ تلك الاتفاقات نحن مستعدون للمشاركة في جولة جديدة”، مؤكدا أن “إيران ترحب بعودة العلاقات مع السعودية، ونأمل أن نرى تنفيذ الاتفاقات السابقة لتهيئة الظروف لجولة جديدة”.
ورداً على سؤال حول جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد إيران وارتباطها بمساعيه لتولي الحكم في السعودية، قال: “إيران لن تعلق على الشؤون الداخلية لأي بلد، ولن ندعم عدم الاستقرار في أي بلد”.
وأضاف: “بشأن نشاطات قناة إيران إنترنشونال المعارضة المدعومة سعودياً: نحن لا نعتبرها جهة إعلامية، وهناك مسؤولية للإعلام المهني والمستقل للتعامل مع هكذا نشاطات غير مهنية، مشيراً إلى :أننا شهدنا إجراءات غير مهنية من قبل قنوات تدعي أنها تقوم بنقل المعلومة الصحيحة للمشاهد
لكنها تحولت إلى مراكز تلفيق الأكاذيب وعمليات التحريض على أعمال العنف والتخريب والهجوم على المواقع الحكومية وزعزعة الأمن”.
وتساءل باستغراب: “هل يمكننا أن نسمي هذه القنوات جهات اعلامية؟”، مشددا على أنه “لا يمكن القبول بأعمال هذه الجهات، نظرا لقوانين الدول المضيفة لها والقوانين الدولية”.
وقال كنعاني: “حذرنا الدول التي تستضيف هذه القنوات والدول التي تدعمها بأن إيران سوف تستخدم امكانياتها القانونية والسياسية ضد أعمال هذه الجهات، وهي أعمال إرهابية وليست إعلامية”، لافتاً إلى “أننا خططنا لبعض الإجراءات بهذا الخصوص وسوف نتابعها قريباً.
# مرايا_الدولية
