استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير البريطاني لدى طهران سايمون شيركليف للمرة الثانية خلال الأسبوعين الأخيرين، رداً على تصريحات مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية.
وصرح مدير عام شؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية خلال استدعاء السفير البريطاني يوم أمس الثلاثاء:” إن الجمهورية الإسلامية الايرانية ترفض وتدين بشدة تدخل وزارة الخارجية البريطانية في الشؤون الداخلية الإيرانية باللجوء إلى المصطلحات المزيفة والتحريضية”.
وأضاف: “للأسف، إن الجانب البريطاني بإصداره تصريحات أحادية وانتقائية يظهر بأن له نصيباً فعلياً في سيناريوهات المناهضين الذين يعملون في بريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكداً أن بلاده ستدرس الخيارات الممكنة رداً على أي إجراء غير طبيعي من الجانب البريطاني.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني الجديد، حاول في تصريحاته يوم الأربعاء الماضي استغلال اعمال الشغب التي تجري بذريعة الاحتجاج على وفاة مهسا اميني، وربطها بمفاوضات رفع العقوبات، مطالباً السلطات الإيرانية باختيار “مسار آخر”.
ويعتبر هذا الاستدعاء، الاستدعاء الثاني خلال الأسبوعين الأخيرين إلى وزارة الخارجية الإيرانية، وكان قد تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية يوم 24 أيلول/سبتمبر الماضي ، إثر الأجواء العدائية التي أحدثتها وسائل الإعلام التحريضية الناطقة باللغة الفارسية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها.