أكد الإمام السيد ”علي الخامنئي”
أن أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد هي مخططات سلبية وخرقاء من قبل الأعداء ضد التطورات والتحركات الكبيرة والمبتكرة للشعب الإيراني.
واعتبر الإمام الخامنئي في كلمة خلال لقائه مجمع تشخيص مصلحة النظام، أنه طالما يمضي الشعب قدماً على طريق النظام الإسلامي والقيم الدينية، فإن الأعداء سيزدادون، والطريقة الوحيدة لمعالجة هذه العداوات هي الصمود.
كما أشار سماحته إلى دور الأعداء الواضح في الأحداث الأخيرة، “وهي ليست مسألة داخلية عفوية، رغم أنهم ربما استغلوا بعض الأرضيات لكن تصرفات العدو، (كالدعاية ومحاولة التأثير وخلق الإثارة والتشجيع وتعليم صنع المواد الحارقة)، أصبحت الآن واضحة تماماً.
وتَوجّه السيد الخامنئي لمسؤولي الدولة قائلاً: على المؤامرات الخارجية ألاّ تمنع المسؤولين الإيرانيين من القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم الرئيسية في الساحتين المحلية والأجنبية، مشيداً بدور الشعب الإيراني الذي جاء معاكساً لسياسات الاستكبار العالمي.
ولفت الإمام السيد إلى أن خطوات الشعب الإيراني، “اضطرت الأعداء للرد، من خلال التخطيط وإنفاق الأموال، حيث قام أشخاص بمن فيهم بعض السياسيين في أمريكا بإقحام أوروبا في الساحة”.
وشدد الإمام السيد علي الخامنئي على أن صمود الشعب الإيراني “أمام مخططات الشياطين ومتاعبهم لن يوقفهم وسيخلق الأساس للمضي قدماً، مؤكداً: نحن واثقون من وعد الله بالنصر الأكيد وأن عون الله معنا بالتأكيد.
#مرايا_الدولية
