استنكر الإمام السيد علي الخامنئي بشدة
الاعتداء الإرهابي في مدينة شيراز مؤكداً ان مرتكبي هذه الجريمة سيعاقبون حتماً لكن تدنيس الحرمات لا يعوض الا بالبحث عن سبب هذه الاحداث والتصدي لها بحزم
وقال سماحته:”علينا جميعاً أن نكون يداً واحدة أمام الأعداء والخونة وكل من يريد الاستخفاف بحياة الناس وأمنهم ومقدساتهم، مشددا على ان الأمة العزيزة والمؤسسات المسؤولة يمكنها التغلب بالتأكيد على مؤامرة الأعداء الخبيثة”.
رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي أكد ان هدف الأعداء هو توفير أرضية مناسبة للأعمال الارهابية والإرهابيين، وخلال زيارته محافظة زنجان قال السيد رئيسي: “شاهدنا كيف جرى الاعتداء على حرمة مرقد السيد شاه جراغ وتنظيم داعش يتبنى بكل فخر مسؤوليته، لافتاً من جهة ثانية ان طريق التقدم هو من بعث الأمل في نفوس الناس والعمل الدؤوب في البلاد “.
وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان أكَّد أنَّ جريمة الاعتداء على مزار ديني جنوب غرب البلاد كشفت عن النوايا الشريرة لمروّجي الإرهاب والعنف في إيران، واعلن عبداللهيان أنَّ هناك معلومات موثقة تفيد بأن الأعداء صمموا مشروعًا لزعزعة الامن في ايران، واضاف:”لا شك أننا لن نسمح بأن تصبح مصالح ايران وامنها القومي لعبة بيد الإرهابيين والقوى الاجنبية المتشدقة بحقوق الإنسان”.
رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران صادق آملي لاريجاني دعا الأجهزة الأمنية والقضائية في البلاد الى التعامل مع الجريمة بأسرع وقت ممكن وكشف الجهات التي ساعدت على تنفيذها.
قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي اكد ان الجريمة في شيراز أظهرت أن الأعداء لا يتركون أي جريمة لتحقيق غاياتهم الشريرة.
وكان استشهد امس خمسة عشر شخصاً بينهم طفلان واصيب اكثر من اربعين آخرين بهجوم إرهابي تبناه تنظيم “داعش” الارهابي داخل مرقد السيّد أحمد أحد أبناء الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في مدينة شيراز جنوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
إلى ذلك اصطف عدد كبير من اهالي شيراز في طوابير أمام منظمة نقل الدم للتبرع بدمائهم الى المصابين في الحادث الارهابي الذي استهدف مرقد السيد احمد بن موسى عليه السلام .
#مرايا_الدولية
