
وجهت الممثلیة الایرانیة رسالة إلى مجلس الامن الدولی أمس الجمعة رداً على التصریحات الأخیرة لوزیر الخارجیة الامیركی الذی هدد الشعب الایرانی بالمجاعة.
تفاصيل الرسالة
قالت الممثلیة الایرانیة فی هذه الرسالة التی وقعها السفیر اسحاق آل حبیب، أن مثل هذه التصریحات تعد جانباً من سیاسات أمیركا لفرض الضغط والتهدید لشن حرب اقتصادیة ضد الشعب الایرانی.
وأكدت الممثلیة الایرانیة فی الرسالة التی وجهتها الي رئیس مجلس الامن والامین العام لمنظمة الامم المتحدة، أن مثل هذه الاجراءات تعد بمثابة عقاب جماعی لشعب ومثالاً بارزاً لانتهاك المبادئ الأساسیة للقوانین الدولیة.
أشارت الرسالة إلى أن استئناف فرض الحظر الامیركی یمنع حصول الشعب الایرانی علي حاجاته الأساسیة مثل الأدویة والمعدات الطبیة والعلاجیة، معتبرة إجراءات البیت الابیض مثالا بارزاً للجرائم ضد الانسانیة.
ووصفت استئناف فرض الحظر أحادی الجانب ضد الشعب الإیرانی، بأنه خرقاً لتعهدات أمیركا فی إطار الاتفاق النووی والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولی وقرار محكمة العدل الدولیة فی لاهای.
واعتبرت الممثلیة الایرانیة تصریحات بومبیو مؤشراً اخر لسیاسات أمیركا المتغطرسة التی لا تعرف أي حدود ومبادئ وأضافت، أن هذه الدولة (أمیركا) مستعدة لمعاقبة سائر الدول فضلاً عن الشعب الإیرانی.
وشددت الرسالة بأن إیران ومثلما قاومت على مدى الأربعین عاماً الماضیة امام غطرسة أمیركا وإجراءاتها اللاقانونیة فإنها ستقاوم أیضا أمام السیاسات الامیركیة الأخیرة الخاطئة وستخرج مرفوعة الراس.
كما أكدت ممثلیة إیران فی الامم المتحدة على المنظمة وأعضائها إدانة مثل هذه التصریحات المتغطرسة للمسؤولین الأمیركیین، وطالبت المجتمع العالمی بالوقوف أمام مثل هذه السیاسات التی تهدد أسس الامم المتحدة ونهج التعددیة، وإن تحمّل أمیركا المسؤولیة تجاه سیاساتها وإجراءاتها غیر المسؤولة، وترغمها على الالتزام بمبادئ وأهداف الأمم المتحدة.