أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا
أنّ السياسة الواقعية التي تنتهجها فرنسا تجاه إيران، خطوة إيجابية بالنظر إلى العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.
وبالتطرق إلى الشأن الفلسطيني قال إنّه “خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان أدرك أن المقاومة الفلسطينية مستعدة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، والتطورات الجارية في فلسطین بالتأكيد، ليست لصالح الكيان الصهيوني”، مديناً الجرائم الحربية للاحتلال في قطاع غزة.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كلونا، إن طهران وباريس أجريتا حواراً بناءً في العاصمة الصينية، لافتةً إلى أنّ الحوار البناء هو الطريق الأمثل لإزالة المشاكل، وفي هذا السياق ترحب فرنسا بمواصلة الحوارات البناءة والعميقة بين البلدين.
وتوجهت كلونا بالشكر لإيران لقرارها الإنساني الإفراج عن مواطنين فرنسيين، معتبرةً ذلك خطوة مؤثرة لبناء الثقة بين البلدين.
وعلّقت على تطورات الساحة الفلسطينية، قائلةً إن الوضع في غزة يشكل “مصدر قلق كبير لفرنسا، وتتابع محاولاتها للإسراع في خفض التصعيد ووقف القتال”.
#مرايا_الدولية