
أكّد الإمام السيّد علي الخامنئي أنّ أعداء الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة
خلقوا تحدّياً نووياً لطهران منذ عشرين عاماً لأنهّم يعرفون أنّ الحركة في الصناعة النوويّة هي مفتاح التقدّم العلمي للبلاد.
وخلال تفقّده معرض إنجازات الصناعة النوويّة الإيرانيّة في حسينية الإمام الخميني بطهران، جزم الإمام الخامنئي بأنّ الذرائع التي يطرحها الغرب ضدّ برنامج إيران النووي واهية، “وهم يعرفون أنّهم يكذبون”؛ وأشار إلى أنّ طهران لا تريد التوصّل إلى السلاح النووي على أساس مبادئها الإسلاميّة، وإلاّ لما تمكّنوا من منعها من الحصول على هذا السلاح كما لم يتمكّنوا من وقف تطوراتها النووية حتى الآن.
وأوضح سماحته أنّ الصناعة النووية مهمّة بالنسبة للبلاد؛ على إعتبار أنّها تؤدّي إلى التقدّم وتحسين قدرات الدولة في المجالات التقنيّة والإقتصاديّة والصحيّة فضلاً عن ارتقاء مكانة البلاد في المستوى الدولي، وإعطاء الثقة بالنفس على المستوى الوطني.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الإمام الخامنئي قوله أنه “لا مشكلة في توقيع اتفاق لكن لا ينبغي المساس بالبنية التحتية للصناعة النووية الإيرانية”، وأنه”ينبغي الحفاظ على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة الضمانات”
وشدد سماحته على أنه لا يجوز انتهاك قانون رفع العقوبات الاستراتيجي الذي أقره البرلمان الإيراني.
في غضون ذلك، أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمّد إسلامي، أنّ هدف الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو رفع العقوبات الأميركيّة عنها وذلك من خلال تكليف قانون “الإجراء الإستراتيجي لرفع العقوبات” والذي جرى إقراره من قبل البرلمان الإيراني عام ألفين وعشرين.
#مرايا_الدولية