أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأربعاء،
أن “حركة عدم الإنحياز يجب أن تعمل بقوة أكبر من ذي قبل لوضع حد لجرائم الكيان الصهيوني”.
مضيفاً كذلك أنه “يجب أن تصر هذه الحركة على الإزالة الكاملة للأسلحة النووية في العالم”.
وأشار عبداللهيان في كلمة له أمام اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الإنحياز في العاصمة الأذربيجانية باكو، إلى أن “النساء والأطفال الفلسطينيين لا يزالون يتعرضون للإهانة، وهدم المنازل، كما أن الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد الأقصى تتعرض للإهانة باستمرار”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن “طهران تدين الهجمات البربرية الأخيرة للكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين الأبرياء في جنين، ويجب وقف جرائم هذا الكيان الغاصب”.
وبعد اشتباكات متواصلة ليومين متتاليين تصدّى خلالها المقاومون لاعتداءات الإحتلال وكبّدوه خسائر كبيرة، انسحب “جيش” الإحتلال من جنين، وعاد الأهالي إلى المخيم حيث تجول المقاومون في شوارعه.
وكان معظم سكان المخيم قد رفضوا الخروج، مصرّين على مساندة المقاومين والوقوف معهم “مهما كلّف الأمر”.