أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني،
أن مسار الحوار لتسوية الملف النووي ما زال مفتوحاً مشيرة إلى أن طهران لن تترك أي فرصة دبلوماسية لتأمين حقوقها وأكدت أن التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي ممكن إلا أن الأمر مرهون بقرار واشنطن.
وشدد كنعاني على أن إدارة الولايات المتحدة هي التي “ينبغي أن تكون مسؤولة تجاه العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى خطة العمل المشترك الشاملة”.
وحول “الجزر الثلاث” لفت إلى أن طهران لا تقبل أي مفاوضات بشأن وحدة أراضيها وسيادتها على الجزر.
ورداً على سؤال حول الاجتماع الخماسي للوضع السياسي في لبنان، قال كنعاني:” نحن نعتبر قضية لبنان قضية لبنانية، ويجب أن يتفق شعب لبنان على المصير هذا البلد. نحن نعتبر التدخلات في الحوار الداخلي لهذا البلد غير بناءة وتعيق دور الشعب اللبناني في تقرير مصيره.
لكن الدول التي يمكن أن تساعد، بطبيعة الحال، نحن نرحب بالاتجاهات البناءة. إذا طُلب من إيران المشاركة، فنحن بالطبع نرحب بذلك. ليس لدي أي معلومات محددة حول هذا الاجتماع، ولا أعرف ما إذا كان قد تمت الدعوة”.
وبشأن الموقف التصعيد في أوكرانيا، شدد الناطق باسم الخارجية الإيرانية على أن بلاده “تعتبر أي عمل يتسبب في تصعيد الحرب في أوكرانيا غير بناء ومزعزع للأمن والسلم الدوليين. ونعتقد أن أي إجراء من قبل أي طرف لإشعال نار الحرب في أوكرانيا ليس في مصلحة أي طرف”.
في غضون ذلك يصل وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي طهران اليوم في زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية يلتقي في خلالها عدداً من المسؤولين الإيرانيين.
